سقطت مروحية لطيران الجيش العراقي إثر تعرضها أمس الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) لنيران تنظيم «داعش» خلال المعارك التي تدور في مدينة الموصل ما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين، كما أعلن الجيش في بيان رسمي.

وجاء في بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «قيادة العمليات المشتركة تنعي، اثنين من فرسان طيران الجيش اللذين استشهدا» إثر تعرض «طائرتهما الهليكوبتر إلى نيران معادية، وكبت في أرض المعركة في الجانب الأيسر» من مدينة الموصل.

ويرجح أن تكون المروحية تعرضت لرصاص مضاد للطائرات من عيار 57 ملم، وفقاً للمتحدث.

وفي تطور آخر، أفاد مصدر أمني عراقي أمس (الخميس) بأن عناصر بتنظيم «داعش» نفذت عملية إعدام ثلاثة شباب شنقاً حتى الموت بتهمة التخابر مع الأجهزة الأمنية الحكومية غربي مدينة كركوك.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «عناصر بتنظيم داعش نفذت حكم الإعدام بحق ثلاثة شباب شنقاً حتى الموت داخل قاعده البكاره.

سقوط مروحية عراقية بنيران «داعش» في غرب الموصل ومقتل طيارَيْها

بغداد - أ ف ب، د ب أ

سقطت مروحية لطيران الجيش العراقي إثر تعرضها أمس الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) لنيران تنظيم «داعش» خلال المعارك التي تدور في مدينة الموصل ما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين، كما أعلن الجيش في بيان رسمي.

وجاء في بيان لخلية الإعلام الحربي تلقت «فرانس برس» نسخة منه، أن «قيادة العمليات المشتركة تنعي، اثنين من فرسان طيران الجيش الذين استشهدوا» إثر تعرض «طائرتهم الهليكوبتر إلى نيران معادية وكبت في أرض المعركة في الجانب الأيسر» من مدينة الموصل.

وأكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لـ «فرانس برس» العميد يحيى رسول أن «المروحية كانت تقدم إسناداً لقوات الشرطة الاتحادية في الجانب الأيمن (الغربي) وتعرضت لنيران وسقطت في حي المهندسين، في شرق الموصل».

ويرجح أن تكون المروحية تعرضت لرصاص مضاد للطائرات من عيار 57 ملم، وفقاً للمتحدث.

من جانب آخر، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي العسكرية العراقية، أمس (الخميس)، أن طيران التحالف الدولي قصف مقراً لتنظيم «داعش» بالجانب الأيمن من الموصل.

وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان لها «بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية قام طيران التحالف الدولي بتوجيه ضربة جوية أسفرت عن تدمير مقر كتيبة صقور الخلافة في حي 17 تموز بالجانب الأيمن من الموصل».

وذكر البيان «أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل العديد من عناصر داعش، بينهم عدد من القادة الأجانب، ومعهم مسئول انتحاري الكتيبة سعودي الجنسية والمسئول العسكري للكتيبة أسترالي الجنسية ومسئول انغماسيي الكتيبة فرنسي الجنسية».

وفي تطور آخر، أفاد مصدر أمني عراقي أمس (الخميس) بأن عناصر بتنظيم «داعش» نفذت عملية إعدام ثلاثة شباب شنقاً حتى الموت بتهمة التخابر مع الأجهزة الامنية الحكومية غربي مدينة كركوك. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «عناصر بتنظيم داعش نفذت حكم الإعدام بحق ثلاثة شباب شنقاً حتى الموت داخل قاعده البكاره إحدى القواعد العسكرية للجيش العراقي سابقاً التي يتخذها داعش كمقر لسجن المعتقلين وتنفيذ الإعدامات، الواقع بين قضاء الحويجة وناحية الرياض غربي كركوك».