تتجه المفاوضات الجارية حول إدارة ملعب ماراكانا البرازيلي الشهير لكرة القدم الى اتفاق مرجح تؤول بموجبه الإدارة الى شركة لاغاردير سبورتس الفرنسية، الوحيدة التي تقدمت بطلب لذلك، على رغم تقارير عن إجراء مناقصة جديدة.
وأعلنت وسائل إعلام برازيلية اليوم الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) ان لاغاردير وقعت عقدا تتولى بموجبه ادارة أشهر ملاعب الكرة البرازيلية حتى 2048، وهو ما نفاه مصدر في الشركة مطلع على الملف.
الا ان المصدر أكد لوكالة فرانس برس ان "المفاوضات تتقدم بهدوء، وبالتأكيد لم يوقع حتى الان اي شيء في هذا الخصوص".
وتدير مجموعة "ماركانا أس آ" التابعة لعملاق المقاولات البرازيلي "أودبريشت"، حاليا الملعب الواقع في مدينة ريو دي جانيرو، وتسعى منذ أشهر للتخلي عن هذه المهام بعدما راكمت عجزا فاق 50 مليون يورو بين 2013 ونهاية 2015.
وشاركت لاغاردير في المناقصة التي أجريت في العام 2013 دون ان تنال حقوق الادارة، ويتوجب عليها مناقشة تفاضيل عقد الادارة مع "أودبريشت"، وكذلك نيل موافقة ولاية ريو دي جانيرو.
وذكرت صحيفة "اوغلوبو" الاربعاء ان حاكم ريو يفكر في طرح مناقصة جديدة، ما يجعل المفاوضات بين لاغاردير وأودبريشت باطلة.
وتواجه لاغاردير معارضة نادي فلامنغو الاكثر شعبية في البرازيل، والذي أبدى مرارا رفضه اللعب في ماراكانا إذا تولت المجموعة الفرنسية إدارته، مطالبا بنموذج إداري يمنح الأندية سلطات إضافية.
وترك ملعب ماراكانا مهجورا لاكثر من ثلاثة اشهر بسبب خلاف سياسي قضائي بين "ماراكانا أس آ" واللجنة البرازيلية المنظمة لأولمبياد ريو 2016، ولم يحتضن هذه السنة سوى مباريات قليلة.
وافتتح الملعب العام 1950، واعيد تجديده قبل مونديال 2014 بكلفة 372 مليون دولار، وبات يتسع الى 79 ألف متفرج.