أحرز الإماراتي الشيخ خالد القاسمي اليوم الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) لقب رالي أبوظبي الصحراوي للمرة الأولى في تاريخه، في حين تعرضت سيارة القطري ناصر العطية لحادث ادى الى انسحابه في المرحلة الأخيرة.
وجاءت المرحلة الاخيرة من السباق الذي يعد الجولة الثالثة من كأس العالم لراليات اختراق الضاحية للسيارات "فيا" والافتتاحية للدراجات النارية "فيم" لعام 2017، مليئة بالأحداث المثيرة بعد انسحاب العطية الذي كان متصدرا بفارق ساعة و46 دقيقة عن أقرب مطارديه القاسمي.
وتعرضت سيارة العطية الفائز باللقب العامي 2008 و2016 لحادث قبل نقطة المرور الاولى في المرحلة الخامسة الاخيرة التي بلغت مسافتها 219.76 كلم، وهو ما سمح للقاسمي بالتقدم الى المركز الاول والتتويج باللقب لأول مرة، وأصبح أول اماراتي يصعد الى منصة التتويج بعد انضمام الحدث الى روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، والثاني منذ ان توج به مواطنه محمد مطر العام 1992.
وأنهى القاسمي على متن "بيجو 3008 دي كيه ار" مسافة السباق الاجمالية بزمن 19.16.28 ساعة، متقدما على التشيكي مارتن بروكوب (19.57.51 سا) والقطري محمد أبوعيسى (21.29.02 سا).
وأكمل السعودي خالد الفريحي والاماراتي يحي بالهلي قائمة الخمسة الاوائل.
وفاز البريطاني سام سندرلاند بلقب فئة الدراجات النارية، متفوقا على التشيلي بابلو كوينتانيا والنمسوي ماتياس فالكنر.
وقال محمد بن سليم بطل الراليات السابق ورئيس نادي الإمارات للسيارات ومؤسس الرالي: "استمتعنا كثيرا بمنافسات رالي ابوظبي الصحراوي، بدا واضحا منذ الصباح الباكر ان ناصر (العطية) سيكون الاسرع الى حين تعرضه لحادث قبل نقطة المرور الاولى، وعلى الرغم من انه تابع مسيرته لفترة قصيرة الا انه عاد الى نقطة المرور مانحا الفوز للشيخ القاسمي".
من جهته، قال القاسمي: "الشعور رائع جدا خصوصا وانني اول إماراتي يحقق هذا الفوز برالي ابوظبي الصحراوي منذ 25 عاما، انا فخور بهذا الانجاز الكبير لاسيما وانني شاركت لاكتساب الخبرة والتعلم اكثر في مثل هذا النوع من الراليات الصحراوية الطويلة".