حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، اليوم الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) بالسجن المؤبد والإبعاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة أداة الجريمة، وذلك بعد إدانته بقتل زميله في السكن بمنطقة سلماباد، نحراً وطعناً بسكين، بعد خلاف عقائدي بينهما.
وتتلخص القضية في أن القتيل يسخر من الدين الإسلامي أمام المتهم؛ فنحره. وبحسب سرد الجاني، كان المتهم والمجني عليه مستيقظين، وقام المجني عليه بالسخرية من الباري عز وجل مرة أخرى أمامه، الأمر الذي أغضبه غضباً شديداً، فتوجّه للمطبخ وأخذ سكيناً كبيرة الحجم اندفع بها نحوه، وقام بنحره وتوجيه طعنات إلى بطنه ورقبته، فخرّ المجني عليه على الأرض مضرجاً بدمائه. وبعد انتهاء نوبة الغضب والطعن أدرك المتهم خطورة ما قام به، فانتابته حالة من الخوف، وخاصةً بعد ابتعاد زملائهما عنه عقب سقوط المجني عليه وسماع حشرجته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، فجرى خارجاً من السكن وهو لايزال يحمل السكين، وبعد فترة وجيزة رأى المسجد مفتوحاً فمضى إليه ودخل من الباب يصرخ في الحضور، ويخبرهم بأنه ارتكب جريمة قتل.
في حتى بحرينيين اذا سمعوا ملايعجبهم عن رجل الدين ممكن يسوون اي شي
لا يحق لأي كان أن يزهق روحا بغير أمر الله واذا كان الآخر أخطأ دع خالقه يعاقبه فأنه أعلم بعباده فلربما هذا الشخص يتوب عما فعل
المفروض يعدم الجاني، ليس من حق الانسان تقرير مصير انسان آخر، اذا كانت عنده مشكلة يشتكيه للشرطة
القاتل لم يتحمل سب معتقداتة
عذر اقبح من ذنب