قال وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرو اليوم الخميس (6 أبريل / نيسان 2017) إن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سورية مضيفاً أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري.
وقال إيرو لتلفزيون سي.نيوز "فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا."
وردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستنضم إلي أي عمل عسكري محتمل بشأن سوريا بعد الإدانة الواسعة لهجوم هذا الأسبوع يشتبه بأنه حدث بغاز سام ويعتقد أنه من تنفيذ الحكومة السورية قال إيرو إن أولوية بلاده لا تزال السعي لحل دبلوماسي للصراع.
ومضى قائلا "المرحلة الأولى هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف. يجب ألا نتحرك من أنفسنا، بحجة أن الرئيس الأمريكي ربما غلى الدم في عروقه، ونصبح متأهبين للحرب."