أعاد نجم «الكرة الطائرة الشاطئية البحرينية» ولاعب الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي النجمة حسن عقيل اكتشاف نفسه بمنافسات «الصالات» من جديد، وذلك بعدما أفل نجمه في المواسم الماضية والتي ظل فيها حبيس دكة البدلاء بنادي المحرق.

فكل من يتابع تفاصيل «دورينا» يعلم أن حسن عقيل كان أحد الأسباب البارزة في تتويج النصر ببطولة الدوري بموسم 2011-2012، ومن ثم برز في أول مواسمه مع المحرق وساهم في تحقيقه بطولة كأس بتلكو (كأس الاتحاد 2012-2013)، ولكن بعد هذا الموسم تراجع دور «عقيل» مع المحرق، ما أدى لفقدانه للثقة والتي تسببت بعد ذلك في غيابه عن التألق في المباريات الكبيرة.

«عقيل» قدم خلال أقل من أسبوع مباراتين كبيرتين، الأولى كانت أمام (ناديه الأم) النصر وانتصر فيها النجمة الذي انتقل له في هذا الموسم، والثانية خسرها فريقه ولكن بعد مباراة مجنونة وبنتيجة (3-2).

وعن سبب هذا البروز، قال حسن عقيل لـ «الوسط الرياضي» إن ذلك يعود إلى الثقة التي وضعها رئيس جهاز الكرة الطائرة يوسف الزياني والمدرب مشعل تركي بإمكاناته، وأضاف «كان لهما دور كبير في تقديمي لهذه المستويات لأنهما كانا يحفزاني ويُشجعاني كثيراً».

وتابع قائلا «وبالإضافة إلى ذلك يجب ألا أنسى المساندة الكبيرة التي حظيت بها من قبل زملائي اللاعبين... وبفضل كل هذه العوامل عادت الثقة لي، وبفضل خوضي المباريات بشكل متواصل استعدت الثقة، وبإذن الله القادم سيكون أفضل».

وأشار عقيل إلى أنه حاول أن يكون دائماً جاهز متى ما احتاجه الفريق حتى عندما كان يقوده المدرب الأرجنتيني جورج ألبيرتو ألقيتا، وأضاف «الكل يعلم أنني كنت بديلا لجاسم النبهان ويوسف خالد. والكل يعلم مدى الأداء الكبير الذي يقدمانه لصالح الفريق... بالنسبة لي حاولت أن اجتهد حتى أقدم العون لمن وضعوا الثقة بإمكاناتي، ولله الحمد ها أنا اليوم راض عن المستويات التي أقدمها مع طائرة الرهيب، وأعدهم من دون شك بالمزيد».

وبشأن الخسارة التي تعرض لها الفريق النجماوي أمام داركليب، قال: «أنا لا أعتبر فريقنا خاسرا لهذه المباراة، لأننا قدمنا مباراة قوية من الناحية الفنية. فباختصار شديد المباراة كانت قوية جدا، والفريقان النجماوي والداركليبي استحقا تحقيق الفوز فيها. صحيح أن داركليب انتصر ولكن بفضل جزئيات بسيطة. ففريقنا اجتهد وقاتل لكي يخرج فائزا لكن هذه هي الرياضة «لابد من منتصر واحد». لكن الأكيد أننا راضون عن أنفسنا وعن أداء فريقنا وهذا يعد استعدادا جيدا لما هو آت».

وذكر عقيل أنهم ارتكبوا بعض الأخطاء المباراة أمام «أبناء الدار»، والسبب يعود إلى قوة المنافس الذي لا يمكن الاستهانة بإمكاناته، وختم حديثه بالقول: «تعرضت لإصابة على مستوى (الساق)، في الشوط الفاصل، ويوم أمس أجريت أشعة لموضع الإصابة، ولله الحمد لا يوجد شيء يدعو للقلق، وبإذن الله سأكون جاهزا لبطولة الكأس».