برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل، وأمانة سر هاشم الرفاعي، بحرينيا من تهمة سرقة سيارة تم الإبلاغ عن سرقتها، والعثور عليها بعد 4 أيام وبداخلها المتهم الذي كان في حالة سكر، لخلو الأوراق مما يفيد علاقة المتهم بالواقعة.
أسندت النيابة العامة للمتهم أنه استعمل السيارة المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه، كما أتلف عمدا أجزاء من المركبة.
المحكمة قالت في حيثيات الحكم، إن الأوراق لم تتضمن ما يفيد كيفية العثور على السيارة وأين عثر عليها، وهل كان هناك شخص يقودها أو يحوزها عند ضبطها، كما خلت الأوراق مما يفيد سبب القبض على المتهم أو علاقته بواقعة السرقة، مما يتعين الحكم ببراءته مما أسند إليه.
وتتمثل تفاصيل الواقعة التي صادفت 3 مارس/ آذار2017، حيث ورد بلاغ لمركز الشرطة من المجني عليه باختفاء سيارته من أمام منزله، وفي يوم 7 من نفس الشهر وبعد مرور 4 أيام، عثرت الشرطة على السيارة وبداخلها شخص نائم، وتبين أنه بها تلفيات تمثلت في أجزاء منها، فتم القبض على المتهم.
وفي التحقيقات أنكر المتهم سرقة السيارة، وقال إنه تناول كمية كبيرة من المسكرات واستنشق مادة «ستوب»، فغاب عن الوعي، وكل ما يتذكره أنه أفاق في مستشفى وزارة الداخلية حيث أخبروه بأنه تم العثور عليه نائما داخل السيارة المسروقة.
العدد 5325 - الأربعاء 05 أبريل 2017م الموافق 08 رجب 1438هـ
صراحه يعجز الواحد عن التعليق