العدد 5325 - الأربعاء 05 أبريل 2017م الموافق 08 رجب 1438هـ

بالفيديو... مقترح: السماح للمدارس الحكومية بفتح محال للإيجار... وأمانة العاصمة: نرفض

يهدف لدعم ميزانية المدرسة بنسبة 50 %

أمانة العاصمة تصوت بالإجماع على رفض مقترح فتح محال تجارية بالمدارس الحكومية
أمانة العاصمة تصوت بالإجماع على رفض مقترح فتح محال تجارية بالمدارس الحكومية

رفض مجلس أمانة العاصمة في جلسته الاعتيادية 13 من دور الانعقاد الثالث للدورة البلدية الرابعة أمس الأربعاء (5 أبريل/ نيسان2017)، مقترحا نيابيا بشأن السماح للمدارس الحكومية الواقعة على شارع تجاري بفتح محلات تجارية على سور المدرسة، بحيث يكون ريع هذه المحلات يصب في ميزانية المدرسة بنسبة 50 في المئة.

وذيّلت المجلس رفضه بعدة أسباب هي: الرغبة في الحفاظ على خصوصية المدارس والحرم المدرسي، وتسبب المقترح في تعطيل الحركة المرورية وازدياد الكثافة المرورية في الشارع، واستخدام مواقف السيارات المخصصة للمدرسة، فضلاً عن مساهمته في خلق فوضى تجمعات أمام المدارس.

من جهته، علق رئيس مجلس أمانة العاصمة محمد الخزاعي بأن «فكرة فتح محال تجارية في مباني المدارس الحكومي تُعد غير مناسبة وخصوصاً في ظل الازدحامات المرورية الحاصلة عند المدارس قبل وبعد انتهاء الدوام الرسمي. كما أن هذا المقترح من شأنه أن يحول الشوارع إلى تجارية رغم أنها غير تجارية، ونحن ضد إيجاد شوارع تجارية جديدة وخصوصاً في المواقع المكتظة مرورياً ومخدومة تجارياً في الأساس».

وقال رئيس اللجنة الفنية مجدي النشيط: إن «اللجنة ناقشت مقترح مجلس النواب المذكور أعلاه، ورفضته جملة وتفصيلاً؛ لأسباب أن المدارس يجب أن تحفظ حرمتها وتوفر لها بيئة تعليمية وسكينة خاصة، وبالتالي المقترح لا يتناسب تماماً لما سيخلفه من إزعاج للطلبة والبيئة التعليمية».

وزادت على ما تقدم العضو إيمان القحطاني بأن «الوسط التعليمي والأكاديمي لا يسمح بوجود أنشطة تجارية، حيث يجب أن تكون الأمور مستقرة وصالحة للتدريس، وأرى أن المقترح غير صالح للتمرير».

وأما العضو مها آل شهاب، فقد أكدت أن «الجدوى والعائد المادي المتوقع من فتح المحال التجارية في المدارس الحكومية لا يتناسب وقدر الإرباك الذي ستشهده المدارس عند أسوارها».

إلى ذلك، وضمن موضوعات أخرى مدرجة على جدول أعمال الجلسة، وبناءً على الخطاب الوارد من وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بشأن المقترح برغبة النيابي المتضمن إنشاء صالة مناسبات في منطقة جدحفص، وافق المجلس شريطة أن يتم أخذ موافقة مجلس أمانة العاصمة على المشروع في حينه.

كما وافق المجلس على توصية للجنة المالية والقانونية بشأن الموافقة على طلب إحدى المؤسسات الخاصة المستثمرة لمبنى بلدية سترة السابق، وبعد أخذ موافقة مجلس المناقصات والمزايدات بتنسيق عقد ملحق للعقد السابق يمتد لمدة 30 عاما من تاريخه، على أن تخفض قيمة بدل الانتفاع بالتناسب مع تقليص مساحة العقار لتصبح 1615 دينارا شهرياً على أن تزداد 5 في المئة سنوياً. بالإضافة إلى الموافقة على إعطاء المستثمر فترة سماح 20 شهراً جديدة تبدأ من تاريخ العقد الملحق الجديد.

العدد 5325 - الأربعاء 05 أبريل 2017م الموافق 08 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 7:39 ص

      العتب على النواب الي اقترحوا هذه الفكرة !!

    • زائر 13 | 4:17 ص

      الفكرة تقوم على اساس اللامركزية في القرار واستقلال ادارات المدارس عن الوزارة في مشاريعها وادارتها ورفع السلطه المركزيه عنها

    • زائر 12 | 4:06 ص

      افكار الضرر منها اكثر من النفع

    • زائر 11 | 4:03 ص

      صدق مسخرة .. الكل يبي يفتح مشروع وين قاعدين حتى المدارس

    • زائر 9 | 2:27 ص

      مقترح ممتاز .. ممكن يفتحون قرطاسية مثلا أسهل و الله اي احد يحتاج شي او يطلب عليهم المدرس اكو صوبهم او كفتريا المهم شي يستفيد منه الطالب

    • زائر 15 زائر 9 | 10:08 ص

      انا معك اراه نافع و بالخصوص اذا ما تم تخصيصه و قصر المحلات للبنات البحرينيات فقط اللائي لا يملكن مشروعا آخر و بترخيص نشاط واحد لكل امرأه او فتاه و تصنيف المحلات بما يتعلق بالمطالب المدرسيه اولا كالمكتبات و القرطاسيات و الخياطة النسائيه و المدرسيه كما انه بالامكان الترخيص لكفتيريا يفتح على داخل المدرسه دون التمكن من رؤية الساحات الرياضيه بالمدرسه بالفسحه, و على خارجها بعد الدراسه و يخصص ريع كل مدرسة لاحتياجاتها باشراف معتمد و متابعة الوزاره. توسع و خلق موارد و تخفيف مصاريف و فرص لمواطنين.

    • زائر 8 | 2:00 ص

      قرار امانة العاصمة صحيح ويصب لمصلحة الطالب واسرته لأن التربية تري الموضوع من الناحية المالية من الأيجار المرتفع للمحل الذي سوف يرفع قيمة السمبوسة الي 200فلس والعصير الي 1دينار

    • زائر 7 | 1:25 ص

      زائر2
      يا الذكي!
      تقبلها مدرسة بنات ابتدائي اعدادي ثانوي وفيها زوجتك تدرس أو بناتك أـو خواتك أو من أهلك يدرسون في
      هلمدرسة وصوب هلمدرسة مطاعم وحلاق وقهاوي وغير ووقت الهدة شرط تلاقي الأجانب والمصبنة مجمعين
      بعدين اشلون تقدر تطردهم من المكان؟ اكو الله يساعد شرطة المجتمع بدون محلات وهالمصبنية يومية يفترون
      ويغازلون ويتحرشون ببنات الناس ولين وقفوهم وقالو لهم الشرطة ممنوع تمر مني قامو يتناطلون مع الشرطة
      ويطلعون لهم أعذار بس عشان يطوفون صوب البنات،اشلون لو تصير محلات بعد؟
      صراحة اقتراح فاشل 100%

    • زائر 6 | 1:13 ص

      مو كأنة مدرسة ...في توبلي نفس الطريقة محلات في مبني المدرسة احد يقول شنو الفرق

    • زائر 5 | 12:57 ص

      أفكار عجيبة بصراحة ما تخطر على بال

    • زائر 4 | 12:54 ص

      الاقتراح جدا ممتاز مثل مايوجد فى كل مستشفى ومركز كفتيريا نقدر نفتح كفتيريا ونأجرها على الشباب هم يديرونها او مكتبة

    • زائر 3 | 12:53 ص

      يعني المدرسة بتنقلب سوق المفروض الحكومة هي المسؤلة عن تمويل المدارس وليست ذاتية التمويل والا كل موسسة حكومية ستفتح محلات لتمول نفسها.

    • زائر 2 | 12:37 ص

      فكرة ممتازة قهوة عند المدرسة وحلاق شيبي الولد وصوبه مطعم باكه الاستثمار مو چذي
      ممكن وجود سبونسر بوضع اعلان له داخل الصالات الرياضية او الحوش ويخضع لقانون الصحة والداخلية وعلى رأسها وزارة التربية بس خلاص

    • زائر 1 | 10:31 م

      وش هالمقترح بس

شاهد أيضا