كشف القائم بأعمال مدير التوظيف بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية حسين الشامي، عن عدد الإعلاميين العاطلين المسجلين لدى الوزارة، والذي بلغ نحو 291 إعلامياً بحرينياً عاطلاً من العمل. وأشار إلى أن الصحف المحلية تضم قرابة 367 بحرينياً.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، يوم أمس الأربعاء (5 أبريل/ نيسان2017)، تحت عنوان «تخصص الإعلام والعلاقات العامة... التحدي والطموح»، وذلك بمشاركة مدير التلفزيون يوسف محمد، والمخرج السينمائي بسام الذوادي، إلى جانب رئيس القسم عبدالناصر فتاح الله.
الشامي تحدث بلغة الأرقام عن أعداد الإعلاميين المسجلين لدى الوزارة، إذ بلغ عددهم خلال 10 أعوام الماضية (2007 – 2016)، نحو 999 متخرجاً (819 إناث، 180 ذكور)، استوعب القطاع العام منهم نحو 33 في المئة.
وذكر أن عدد المسجلين في تخصص العلاقات العامة والإعلام بلغ نحو 855 متخرجاً، و55 متخرجاً في تخصص الإعلام الإلكتروني، و17 في مجال الصحافة والإعلام.
وأفاد بأن نسبة المتوظفين من متخرجي الإعلام في العام (2007) بلغ نحو 79 في المئة، فيما بلغت العام الماضي (2016) نحو 63 في المئة.
وعن الوظائف التي عمل فيها متخرجو الإعلام، أفاد بأنها تنوعت بين الكتابة والصحافة والتسويق والسكرتارية، ومجال الاستقبال والدعاية والإعلان والتصوير.
وأوضح أن عدد متخرجي الإعلام من جامعة البحرين خلال العشرة أعوام الماضية، بلغ نحو 772 خريجاً مسجلاً لدى الوزارة، نسبة «المتوظفين» منهم تصل إلى 51 في المئة، فيما تخرج من الجامعات الخاصة نحو 136 متخرجاً.
هذا، وبيّن الشامي أن البحرين يوجد فيها قرابة 3421 منشأة ومؤسسة لديها أنشطة إعلامية، منها 1806 مؤسسات في مجال الوكالات الدعائية والإعلان، و1159 منشأة في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض التجارية، و563 منشأة في مجال أنشطة التنسيق والتنظيم للحفلات الشخصية.
ورأى أن تخصص الإعلام والعلاقات العامة يعد من التخصصات الجديدة، كما من الصعوبة تعريف وظيفة الإعلامي، وخصوصاً لدى أصحاب الأعمال الذين لهم خبرة طويلة في مجال التجارة.
وقال القائم بأعمال مدير التوظيف في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إن التحديات التي تواجه الباحثين عن العمل في مختلف التخصصات، مؤكداً وجود منافسة بين العامل البحريني والعامل الأجنبي، والجميع يعرف هذا الأمر ويعيشه.
وذكر أن هناك تحدياً آخر يلمسونه من المتخرجين والمتخرجات والباحثين عن العمل، وهو تفضيل العمل في القطاع العام، وحصر العمل في مجال التخصص الدراسي فقط، مشيراً إلى أن هناك التحدي السابق لمرحلة التخرج هو اختيار التخصص.
وأشار إلى أن العقل يطغى على القلب أحياناً في تحديد التخصص، وبناء على المعطيات يمكن للفرد اختيار التخصص المناسب. وأفاد بأن من التحديات هو الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وقد تكون هناك معلومات متوافرة عن احتياجات سوق العمل، ولكن الخريج يفاجأ بعدم حصول على عمل.
ولم يخفِ الشامي أن دراسة الماجستير قد تضر ولا تنفع، وخصوصاً أن غالبية الشركات تطلب شهادة البكالوريوس، وتعتبر حامل شهادة الماجستير شخصاً باحثاً، وبالتالي يجب إعطاؤه مرتباً عالياً.
وتطرق إلى المظهر الخارجي باعتباره تحدياً آخر عند العمل في القطاع الخاص، إذ لابد أن يكون الشكل مقبولاً، ولا يمكن الدخول إلى عمل دون أن يكون المظهر الخارجي مقبولاً لدى صاحب العمل.
ونوّه إلى أن «اللغة الإنجليزية تعد واحدة من التحديات التي تواجه المتخرجين، وخصوصاً مع وجود 787 ألف أجنبي يعملون في البحرين، وليس من المنطقي أن يعتقد الشخص بأنه مطلوب ولا يجيد اللغة الإنجليزية، ولا نتحدث عن الجميع».
من جانبه، تحدث مدير التلفزيون القائم بأعمال مدير إدارة وسائل الإعلام، يوسف محمد، عن أهمية أن يعشق الفرد العمل الإعلامي حتى يتمكن من الإبداع فيه، فهو طريق للنجاح، مبدياً تحفظه على وصف «المواطن الصحافي»، وهو من يقوم بتصوير أي حادث أو موقف وينشره على مواقع التواصل الاجتماعي. وشدد على ضرورة أن يقوم كل فرد بعمله وتخصصه، إذ لا يمكن لأي شخص أن يصبح طبيباً ويقدم وصفات طبية، ولا يمكن لأي شخص أن يكون مهندساً، وكذلك الحال بالنسبة للعمل الإعلامي.
وأفاد بأن الكثيرين من الإعلاميين القدماء والمخضرمين، لم يكونوا متخصصين في الإعلام، لكنهم عشقهم للإعلام جعلهم يبدعون فيه.
ورأى أن التحدي الحالي يقع على طالب الإعلام نفسه، وقدرته على الإبداع والتفكير خارج الصندوق. وذكر أن الإحصاءات تشير إلى أن نحو 2000 شخص في البحرين يحملون شهادة الماجستير في الإعلام.
من جانبه، رأى المخرج السينمائي، بسام الذوادي، أن مشكلة عدم وجود وظائف للإعلاميين تقع على عاتق النظام والآلية المعمول بها حالياً. وأكد أن الجهة المسئولة عن هذا الأمر هو الجامعات أنفسها.
وتساءل الذوادي «هل لدينا عمل إعلامي يستوعب أعداد المتخرجين من التخصصات الإعلامية؟ نحن لسنا في دبي، نحن في البحرين التي يوجد فيها شركات قليلة».
ورأى وجود شركات إعلامية «نائمة»، لا تعمل. وشدد على ضرورة الأخذ بيد المتخرجين الجادين، وتوعيتهم بضرورة التوجه إلى تخصصات جديدة.
واستشهد بكلفة إنتاج فيلم سينمائي، والتي تقدر بنحو 150 ألف دينار، لافتاً إلى أن تغطية هذه الكلفة يتطلب دخول ما بين 80 – 90 ألف شخص للسينما، أي ما يقارب 10 في المئة من عدد سكان البحرين، في حين أن تجربتهم تشير إلى أن النسبة لا تزيد عن 1.5 في المئة.
ونصح الطلبة قائلاً «يمكنكم العمل في أي وظيفة أخرى في غير قطاع الإعلام، وأحذركم من العمل في أي شركة بعقد، ومن الضروري تأمين المستقبل».
بدوره، أوضح رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، عبدالناصر فتاح الله، أن عدد المتخرجين من قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية يصل إلى 362 متخرجاً، فيما يُتوقع تخرج نحو 500 شخص خلال العامين المقبلين.
وأكد أن الشغف والحب الكبير للمجال هو شرط أساسي للنجاح، ونحن نعاني من القيمة التبخيسية لتخصص الإعلام والذي لا يتناسب مع طموحنا.
وأضاف «التحدي المطروح هو ليس تحديا على تخصص الإعلام، بل على السوق، فهو تحدٍ مشترك. سوق العمل أصبحت تعاني مما يمكن أن نسميه بالقطيعة التكنولوجية، فوسائل الإعلام التقليدية أصبحت تعاني من هذا الغول الذي أصبح متوغلاً في كل مناحي الحياة».
العدد 5325 - الأربعاء 05 أبريل 2017م الموافق 08 رجب 1438هـ
هرمنا و لا زلنا على امل العمل في تخصصنا ((الصحافة)) لكن لا احد يريدنا ..اجبرنا ان نعمل في تخصصات لا نحبها و لكن الى متى !! اصبحت اكره الصحفيين و هم يعملون ،حيث كان من المقترض ان اكون معهم!!!
حسين الشامي الا تستحي الوزاره من ان تقول هناك 180 خريج علاقات عامه وبعد تسع سنوات يوجد من هو عاطل من 180 حسبي الله ونعم الوكيل
حسين الشامي اعتقد ان تعرف انا صار لي 9 سنوات عاطل خريج اعلام وعلاقات عامه وطول هالتسع سنوات ترشيح واحد ما حصلت .. اين الخلل
يوظفون في الاعلام الوافدين من جنسيات معينة وابن الوطن الاصيل عاطل
غريب 291 إعلامياً عاطلاً في البحرين ووزارة الإعلام على حسب الي نجوفه ونسمع عنه مشحونة من .....
ألحين وزارة الإعلام والإذاعة والتلفزيون وزارة بحرينية لو أجنبية ؟
لش ما يشغلون البحريني بدل .....؟
جيف البحريني مب كفو وما عنده مخ ومجسح وما يقدر يتحرك عشان تشغلون ....
صراحة هالديرة نفس عذاري تسقي البعيد وتترك النخل القريب يموت عطش
لا نثق بالاعداد التي تعلن عنها وزارة العمل لانها لا تعطي العدد الحقيقي للعاطلين في البلد
أنا وعدد من خريجي الإعلام من الدفعات الأولى والذين كانوا متفوقين معظمنا يعمل بوظائف حكومية خارجة عن التخصص في حين من لديه الفيتامين المعروف حصلوا على مناصب في الاعلام والعلاقات العامة رؤساء أقسام.
النتيجة محسومة مسبقاً
شلون
اول مره نسمع عن اصيل ومواطن تجاري كلنه من ادم وادم من تراب
أول مرة تسمع!!
يمكن لانك ما تفهم اللغة بحيث تعرف معنى الاصيل المنشقة من كلمة الأصل وتعني الامتداد والقدم.
أما تجاري فلم يقل أحد ذلك أنما ما قيل هو جديد يعني شيء مستحدث فهل لا فهمت الفرق في اللغة.
البحريني الاصيل عاطل عن العمل والبحريني اليديد يعيش حياة كريمة على حساب حقوق المواطن الاصيل