تم عزل الخبير الاستراتيجي ستيفن بانون، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من مهمته كعضو بمجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، بحسب بيان حكومي صدر الأربعاء (5 أبريل/ نيسان 2017).
وسوف تلغي هذه الخطوة قرارا مثيرا للجدل جرى إعلانه بعد فترة وجيزة من تولي ترامب مهام منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي بضم بانون إلى لجنة الإدارة القوية لمجلس الأمن القومي، التي تضم وزيري الخارجية والدفاع وتقدم المشورة للرئيس حول قرارات الأمن والسياسة الخارجية المهمة.
وأفادت وكالة بلومبرج الإخبارية، التي استندت إلى وثيقة حكومية وأشخاص مطلعون على القرار، بأن ترامب قلص أيضا من دور مستشار الأمن الداخلي توم بوسرت في اللجنة. وقد أثارت ترقية ترامب لبانون إلى المجلس في كانون الثاني/ يناير جدلا. وفاجأ الكثيرين وضع صاحب الأيديولوجية اليمينية في منصب قوي للتأثير على المسائل الحاسمة، في الوقت الذي ذكر فيه أن رئيس هيئة القوات المشتركة جوزيف دانفورد ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس لا يحضران اجتماعات اللجنة بانتظام ولكن بدلا من ذلك "يحضران في وقت مناقشة القضايا المتعلقة بمسؤولياتهما وخبراتهما". ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في البيت الابيض قولهم إن بانون لم يتم خفض رتبته، ولكن صار عضوا في المجلس للمساعدة في تجديده بعد أن أصبح دوره كبيرا للغاية أثناء إدارة باراك أوباما.
وأضافت الصحيفة أن دوره شمل أيضا الإشراف على جهود مستشار الأمن القومي مايكل فلين لإعادة تشكيل مجلس الأمن القومي ولم تعد هناك حاجة لقيامه بذلك.