أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الأربعاء (5 أبريل/ نيسان 2017) أن وحدة النزاهة في ألعاب القوى، المؤسسة حديثا، بدأت عملها، وقد تولى رئاسة مجلس إدارتها المدير العام السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ديفيد هومان.
وذكر اتحاد ألعاب القوى أن الوحدة بدأت عملها اعتبارا من أمس الأول الاثنين، وأن رئيس الاتحاد سيبستيان كو وصف إسناد رئاستها لديفيد هومان، بأنه الاختيار الأمثل.
وقال سيبستيان كو "سعيد بأننا انتدبنا شخص بمكانة وخبرة ديفيد هومان"، الذي استمر عمله في منصب المدير العام لوادا حتى العام 2016.
ولن تتولى وحدة النزاهة المستقلة، إدارة إجراءات اختبارات الكشف عن المنشطات فقط وإنما ستتعامل مع قضايا الفساد والتلاعب، وذلك في إطار جهود الاتحاد الدولي لألعاب القوى لاستعادة مصداقيته بعد ادعاءات الفساد التي هزت أركان إدارته السابقة وكذلك قضايا المنشطات، مثل القضية الخاصة برياضيي روسيا، الموقوفة من قبل الاتحاد.
وقال سيبستيان كو "وحدة النزاهة ستكون معنية في المقام الأول بالرياضيين. مسئوليتنا هي خلق الإطار الصحيح الذي يمنح فرصة النجاح للجميع".
وتشكل وحدة النزاهة جانبا مهما من عملية الإصلاح التي تطبق من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ تولي سيبستيان كو الرئاسة خلفا للامين دياك، المتورط الرئيسي في تحقيقات الفساد من قبل السلطات الفرنسية.
أي نزاهة وأي بطيخ
النزاهة هي أن توقفوا جريمة التجنيس في ألعاب القوى فهي لا تقل خطورة عن المنشطات ، بل هي الإتجار بالبشر بعينه ، دول لا ناقة ولا جمل لها في هذه الألعاب تشتري العدائيين الأفارقة وتسرق جهود دولهم الأصلية ، أيوجد جرم أكبر من هذا الجرم ؟!