استعرضت مملكة البحرين، ممثلة في جامعة البحرين، تجربتها الرائدة في تسكين المؤهلات على الإطار الوطني للمؤهلات بمملكة البحرين، وذلك خلال مشاركتها في ورشة عمل "آلية نقاط التعلم بقطاع التعليم العالي" التي نظمتها هيئة تقويم التعليم في المملكة العربية السعودية (EEC)، بمشاركة ممثلين من الجامعات السعودية.
وتناولت الورشة تجربة جامعة البحرين في تسكين المؤهلات، وبالأخص تحديد ساعات الإطار الوطني للمؤهلات، حيث قدم مدير وحدة الاستراتيجية والأداء في جامعة البحرين محمد باقر، عرضاً عن تجربة الجامعة والعمليات التي ترتبط بتسكين المؤهلات.
وتحدث باقر - في الورشة التي تهدف إلى تعريف الجامعات بآليات وطرق تحديد الساعات المعتمدة للإطار وتعرف تجارب الدول في هذا المجال - عن تجربته في تأسيس الإطار الوطني للمؤهلات في مملكة البحرين، وضرورة الاستفادة من الخبرات الخليجية في تطوير قطاع التعليم والتدريب لتحقيق الأهداف الخليجية المشتركة التي من أهمها تنمية الموارد البشرية وتطوير اقتصاد ما بعد النفط، الذي يتركز على توافر الخبرات والمهارات والخدمات المتطورة القادرة على التنافس العالمي.
يذكر أن جامعة البحرين من أولى الجامعات في المملكة التي سكنت مؤهلاتها على الإطار الوطني للمؤهلات، ويأتي التسكين هدفاً من الأهداف الإستراتيجية التي تتضمنها الخطة التطويرية للجامعة (2016 – 2021)، كون الإطار الوطني للمؤهلات، أحد الوسائل لتجسير الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعلم، في الوقت الذي تؤكد فيه رؤية الجامعة ورسالتها، من خلال هذه الخطة، سعيها لتبوؤ الجامعة دوراً إقليمياً وأساسياً في التعليم العالي واقتصاديات المعرفة، بما يتواءم مع الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030.