شارك وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في حوار مفتوح بمركز الإعلام الطلابي التابع للوزارة، أداره وشارك به عدد من الطلبة الموهوبين إعلامياً من أعضاء المركز، كما شارك به جمعٌ من المدعوين من مسئولي الوزارة ومديري المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء أمورهم، وتناول العديد من الموضوعات ذات الصلة بالمجالين التعليمي والإعلامي.
وفي بداية الحوار، أكّد الوزير أن إنشاء هذا المركز في العام الدراسي 2013 - 2014، جاء بهدف احتضان الطلبة الموهوبين إعلامياً في مراحل عمرية مبكرة، وتنمية مهاراتهم في شتى الفنون الإعلامية، إيماناً من الوزارة بدور الإعلام المؤثر في خدمة القيم التربوية، ودعم جهود التنمية الشاملة بوطننا العزيز، وإبراز المنجزات الوطنية في شتى الميادين، فضلاً عن أهميته في تعزيز التواصل بين البشر في كل زمان ومكان.
وأشاد بنجاح المركز في استقطاب أكثر من 300 موهوب وموهوبة في المجال الإعلامي من مختلف المراحل الدراسية، وإشراكهم في 245 برنامجاً تدريبياً في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والتصوير والإعلام الإلكتروني.
وتفاعل الوزير بشكل كبير مع أسئلة الطلبة ومداخلاتهم ومقترحاتهم، ومن أبرزها مقترح بشأن جعل الإعلام ضمن المواد الدراسية، وآخر حول إمكانية إنشاء قناة تلفزيونية للإعلام الطلابي التربوي، ومقترح بشأن تخصيص برنامج إذاعي يشرف عليه ويقدمه الطلبة الموهوبون إذاعياً، مؤكداً أن الوزارة ستنظر في إمكانية تحقيق هذه المقترحات المتميزة وفقاً للإمكانات المتاحة.
ثم أجرت طالبة موهوبة في التقديم التلفزيوني لقاءً مع الوزير حول التطوّر في المسيرة التعليمية، وبعدها عرضت إحدى الطالبات الموهوبات في تصوير الأفلام القصيرة فيلماً من تصويرها تناول ضرورة الحد من التلوث البيئي، ثم كرّم الوزير المدارس المتعاونة مع مركز الإعلام الطلابي في تنفيذ برامجه وأنشطته المتنوعة.
فكرة إيجابية نتمنى أن ترى النور وأن نرى برنامج تلفزيوني أو اذاعي يحتوي الطاقات الابداعية في المدارس