اتهمت منظمة العفو الدولية شركة مقاولات خاصة بجمع ملايين الدولارات من "تعذيب" اللاجئين وطالبي اللجوء في مركز الهجرة، التابع للحكومة الاسترالية في ناورو.
ويعاني مئات من طالبي اللجوء، حاليا من الاهمال في مراكز اعتقال تديرها استراليا في ناورو ومانوس آيلاند في بابوا غينيا الجديدة في ظروف مؤسفة، حيث ترد تقارير عن تحرش جنسي وإيذاء جسدي لبالغين وأطفال.
وقالت منظمة العفو الدولية إن شركة "فيروفيل" الاسبانية متعددة الجنسيات ، وشركة "برودسبكتروم" الفرعية التابعة لها الاسترالية "تتواطأن وتجنيان أرباحا ضخمة من نظام البت في مصير اللاجئين والذي يتسم بالقسوة والسرية والانتهاك المتعمد في ناورو".
وقالت لوسي جراهام، الباحثة بالمنظمة "من خلال المساعدة في استمرار هذا النظام عن علم.. فإن شركتي برودسبكتروم وفيروفيل تتواطآن في سوء المعاملة، بطريقة لا لبس فيها ".
ومنذ عام 2012، تدير أستراليا مراكز نائية يعيش فيها ألفا رجل وامرأة وطفل.