دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات التايلاندية اليوم الأربعاء (5 أبريل / نيسان 2017) إلى التحقيق فورا في وفاة مجند بالجيش جراء تعذيب واضح في سجن عسكري بعد أربعة أيام من تعرض الرجل للضرب حتى الموت في جنوبي تايلاند.
وأُعلنت وفاة يوتاكينون بونيام بمستشفى في سورات ثاني 650/ كم جنوبي بانكوك/ يوم السبت الماضي غداة نقله من مركز احتجاز احتياطي عسكري حيث كان محتجزا هناك لارتكابه مخالفات انضباطية.
وأعلن الأطباء أن المجند 22/ عاما/ أصيب بعدة جروح بما في ذلك تهتك في كليتيه نتيجة الضرب المبرح على ما يبدو.
وقال براد آدامز، مدير شؤون آسيا في هيومن رايتس ووتش: "على الحكومة والجيش أن يعملا على وجه السرعة لإنهاء هذه الاعتداءات الوحشية وثقافة الإفلات من العقاب".
واعتذر قائد الجيش التايلاندي تشالرمتشاي سيتيسارت للشعب نيابة عن الجيش يوم الاثنين ، قائلا إن العقوبة الشديدة جزء من "العادة القديمة" بين الجنود.
وتورط عسكريون بشكل متكرر في التعذيب وغيره من الانتهاكات ضد مقاتلين مشتبه بهم ومدنيين في المقاطعات الحدودية الجنوبية، حيث تسبب تمرد قائم منذ عام 2004 في مقتل أكثر من 6500 شخص منذ عام 2004، وفقا لهيومن رايتس ووتش.
وقال آدامز :"يتعين على الحكومة وكبار القادة العسكريين التأكد من أن (حالة) وفاة يوتاهاكينون الخاصة ستكون أخر حالة من الوحشية فى تايلاند".