أعربت الحكومة البرازيلية الثلثاء (4 أبريل/ نيسان 2017) عن أسفها لقرار اسرائيل بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة الدولة العبرية بـ"احترام التزاماتها الدولية".
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان ان "المستوطنات في فلسطين ليست شرعية وتشكل عائقا امام حل الدولتين وتحقيق سلام عادل ودائم".
واضافت ان "البرازيل وإذ تعرب عن اسفها لتوسيع المستوطنات فإنها تجدد تأييدها لتسوية النزاع على اساس حل الدولتين حيث تعيش اسرائيل وفلسطين جنبا الى جنب في سلام وامان".
وكانت الحكومة الامنية المصغرة الاسرائيلية اعطت الخميس الضوء الاخضر لبناء مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية المحتلة، لتكون الاولى التي تقيمها اسرائيل منذ أكثر من 25 عاما. وكانت اسرائيل تؤكد خلال السنوات الماضية انها تعمد الى توسيع مستوطنات قائمة اصلا، في حين انها هذه المرة سمحت بإقامة مستوطنة جديدة.
واتخذ هذا القرار بناء على طلب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الذي يريد اقامة مستوطنة جديدة تستقبل سكان مستوطنة عمونا العشوائية في الضفة الغربية التي ازيلت في شباط/فبراير الماضي بناء على طلب القضاء الاسرائيلي.
وهي المرة الاولى تعلن فيها اسرائيل مستوطنة جديدة منذ العام 1991.
ولا يعترف المجتمع الدولي باي نوع من الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.