العدد 5324 - الثلثاء 04 أبريل 2017م الموافق 07 رجب 1438هـ

استدعاء الشهود بقضية أستاذ جامعي سابق متهم بالاعتداء على عرض طالبته

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة تأجيل قضية أستاذ جامعي سابق بإحدى الجامعات الخاصة، متهم بالاعتداء على عرض طالبة، إلى جلسة (3 مايو/ أيار 2017) لاستدعاء الشهود.

وبدأت القصة حين فصلت الجامعة الخاصة الأستاذ المتهم (62 سنة)، بعد أن نجحت الطالبة (30 سنة) في تصوير الواقعة بالصوت والصورة بهاتفها النقال، وقد حاول الأستاذ إنكار الاتهامات، لكنه تراجع بعد أن واجهته النيابة العامة بالتسجيل الصوتي ومقطع الفيديو والرسائل التي كان قد أرسلها إلى الطالبة.

وكانت الطالبة قد تقدمت هي وزوجها ببلاغ إلى مركز الشرطة قالت فيه، إن مدرساً بالجامعة التي تدرس بها قد اعتدى على عرضها، حيث احتضنها من الخلف وقبل خدها ويدها. وقالت إنها فوجئت في شهر يناير 2016 بتدني درجات معدلها العام، فقررت التوجه إلى الأستاذ لكي تطلع على ورقة إجابتها، وبالفعل ذهبت إليه في مكتبه حيث تحدثت إليه في الأمر، ففوجئت به يقول: ماذا تريدين من الورقة، أنا مستعد أن أعطيك الذي تريدينه لكن ماذا ستعطيني أنت؟

وذكرت الطالبة في محضر التحقيق أنها لم ترد عليه، لكنه فاجأها بأن وقف خلفها ولف ذراعيه حولها، وقام بتقبيلها في خدها ويدها، وقالت إنها أصيبت بصدمة أسكتتها وانصرفت، وأنها أصيبت بحالة نفسية بعد ذلك، وبسبب خضوعها لجراحة في الفك والوجه والأسنان؛ توقفت عن الذهاب إلى الجامعة حتى شهر مارس/ آذار، وعندما عادت اتصل بها الأستاذ (المتهم) وطلب منها الحضور إلى مكتبه، بعد أن أخبرها أنه عدل درجاتها، ولأنها توقعت أن يكرر سلوكه؛ جهزت نفسها لتصويره بهاتفها، وبالفعل كرر فعلته ونجحت الطالبة بتصويره، وتوجهت على الفور إلى إدارة الجامعة لتبلغها وتقدم الأدلة؛ وهي مقطع صوتي لمكالمة ورسالة منه على تطبيق «الواتساب» يخبرها بأنه رفع درجاتها، وأنه يريد أن يعطيها درساً خصوصياً ويطلب حضورها إليه في الجفير، وكذلك المقطع المصور. وقامت الجامعة بالتحقيق في الواقعة، حيث شكلت لجنة لتقصي الحقائق، واستدعت الطالبة وزوجها، واستدعت الأستاذ وقامت بمواجهته بالأدلة وفي النهاية اتخذت قراراً بفصله من العمل.

النيابة العامة بدورها حققت في الواقعة وحاول الأستاذ في البداية إنكار التهمة، والادعاء بأن الفتاة أعدت له كميناً، وأنها هي التي ألصقت جسدها به وصورته، ولكن بمواجهته بالمقطع المصور، اعترف أنه قبل خدها وتحسسها.

العدد 5324 - الثلثاء 04 أبريل 2017م الموافق 07 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 5:21 ص

      الملعون ما قدر يجود روحه الظاهر جمالها اعماه عن كل شي ووقع في شر اعماله هارد لك يا استاذ يا......

    • زائر 8 | 3:40 ص

      الرجال ما يتقاوى على النسوان والحريم يا قليل الادب

    • زائر 6 | 1:04 ص

      ليش ماشتكت من أول مره ؟ الموضوع الصراحه يخوف وليش أشتكت بعد مده طويله وشلون صورته ؟ يعني سلفي مثلاً ؟

    • زائر 5 | 12:56 ص

      لا يطاع الله من حيث يعصى
      هل السيدة تريد إثبات إدانة المدرس بواسطة تسليمه جسدها ليعبث به !! ؟

    • زائر 3 | 12:24 ص

      ههههههه اشلون صورته ڤيديو بالتيلفون وما يدري قصة قريبة للخيال

    • زائر 10 زائر 3 | 5:25 ص

      يعني اذا جاء من الخلف وهي مشغله الكاميره ومجهزه روحه والريال خلاص عقله طاير وين ياخذ باله فمن الممكن تصويره على قولتك سلفي

    • زائر 1 | 11:02 م

      أن كيدهن لعظيم، يعني هيه ألي كانت تغريه حتى يرفع درجاتها وبعدين سوت ليه هالمقلب

    • زائر 4 زائر 1 | 12:37 ص

      بالفعل ، غنمت منه ثم ورّطته

اقرأ ايضاً