طالبت عائلة الشاب الموقوف فاضل عباس وزارة الداخلية، بتمكينها من زيارته والاطمئنان عليه، مبديةً قلقها على سلامته، وخصوصاً أنه مضى على توقيفه 190 يوماً، أي أكثر من 6 أشهر، من دون أن تحصل العائلة على زيارة واحدة له، بحسبها، كما أنه لم يتم تمكين محاميه من أخذ الوكالة منه، للحضور في جلسات التحقيق، كما لم يتم عرضه على النيابة العامة حتى الآن، رغم مرور كل هذه الأشهر على توقيفه.
وذكرت العائلة أن «ابنها فاضل، وهو من سكنة مدينة حمد، تم توقيفه فجر يوم (26 سبتمبر/ أيلول 2016)، وقد اتصل في الأيام الأولى من توقيفه إلى العائلة، إلا أنه لم يعاود الاتصال بها مجدداً إلا بعد 55 يوماً، وقد بلغ مجموع اتصالاته لنا خمسة اتصالات فقط خلال 190 يوماً، وقد مضى على اتصاله الأخير 36 يوماً دون أن يجدد الاتصال بنا، وقد بدا صوته ضعيفاً في آخر اتصالين، لذلك فقد ازداد قلقنا عليه كثيراً».
وتابعت «حصلنا على عدة تصريحات للزيارة من النيابة العامة، إلا أننا في كل مرة نواجه بأن الجهات الأمنية تؤجل الزيارة له، بدعوى استكمال التحقيقات معه، لأن أمر القبض عليه صادر عن نيابة القضايا الإرهابية، بحسب ما تم إخبارنا، ويتم وعدنا بأنهم سيقومون بالاتصال بنا لاحقاً لترتيب موعد للزيارة إلا أن ذلك لا يحصل».
وأردفت العائلة «توجهنا إلى الأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية وكان ردها أنها لا تستطيع التدخل في الموضوع كون أمر القبض صادر عن النيابة المذكورة، رغم أن القانون لا يمنعها من التدخل حتى في مثل هذه الحالات، ويوجّب عليها متابعة الموضوع، والتأكد من إجراءات التوقيف وسلامتها قانونياً، وكذلك توجهنا إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لمعرفة مصيره وأين يوجد الآن إلا أننا لم نحصل على ذلك للآن رغم مرور كل هذه الأشهر، كما توجهنا إلى النيابة العامة أكثر من مرة، من أجل أن نعرف مصيره».
وختمت العائلة «نحن نناشد الجهات الأمنية الرسمية الكشف عن مصيره وعرضه على طبيب إذا كانت حالته تحتاج إلى ذلك، لأننا قلقون جداً على سلامته، وندعوهم للسماح لنا بزيارته في أقرب وقت ممكن، وتمكين محاميه من الحضور معه في جلسات التحقيق».
العدد 5324 - الثلثاء 04 أبريل 2017م الموافق 07 رجب 1438هـ
ام عباس: انا ولدي صار اليه ٨ اشهر مانعين عنه الزياره
حسبي الله ونعم الوكيل