أعلن المحققون الروس أمس الثلثاء (4 أبريل/ نيسان 2017) أن منفذ الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الاثنين محطة المترو في سان بطرسبورغ، شاب في الثانية والعشرين من عمره من قرغيزستان، وقد وضع أيضاً قنبلة ثانية تم تعطيلها في اللحظة المناسبة.
ولقي أربعة عشر شخصاً مصرعهم في الاعتداء وأصيب 49 آخرون في ثاني المدن الروسية التي أعلنت الحداد ثلاثة أيام، كما أفادت حصيلة أخيرة لوزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا.
وأعلنت لجنة التحقيق في بيان أن المحققين «توصلوا إلى أن القنبلة اليدوية الصنع قد فجرها رجل عثر على بقاياه في العربة الثالثة للقطار». ولم تحدد هل أن الانتحاري في عداد القتلى أم لا.
وهو أكبرجون جليلوف المولود في 1995، كما أضافت لجنة التحقيق، مؤكدة أنه وضع قنبلة ثانية في محطة بلوشتشاند فوستانيا الأخرى في وسط المدينة.
واعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن هذه القنبلة «عطلت في الوقت المناسب».
في تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال المتحدث باسم أجهزة الاستخبارات في قرغيزستان، راخات سوليمانوف «إنه حصل على الجنسية الروسية على الأرجح».
وقد استعاد الحي الذي وقع فيه الاعتداء نشاطه الطبيعي على ما يبدو، بعد ليلة تخللتها صلوات وتأمل بعد صدمة الهجوم.
وفي تطور آخر، قتل «إسلاميون» اثنين من عناصر الشرطة في استراخان، جنوب روسيا، كما اعلنت السلطات الإقليمية أمس (الثلثاء).
وقال حاكم منطقة استراخان الكسندر جيلكين في بيان إن «مجموعة من الاسلاميين المتطرفين... شنت الليلة الماضية هجوماً على عناصر من شرطة الطرق».
وأضاف أن المهاجمين «أطلقوا النار عليهم ثم لاذوا بالفرار»، مشيراً إلى أن «شرطيين قتلا».
العدد 5324 - الثلثاء 04 أبريل 2017م الموافق 07 رجب 1438هـ