تأهل فريق لاتسيو إلى نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم رغم خسارته أمام مضيفه روما 3/2 اليوم الثلثاء في إياب الدور قبل النهائي للبطولة.

وتقدم لاعب الوسط الصربي سيرجي ميلينكوفيتش ساكيتش بهدف لفريق لاتسيو في الدقيقة 37 ثم تعادل ستيفان شعراوي لروما في الدقيقة .44

وأضاف تشيرو إيموبيلي الهدف الثاني للاتسيو في الدقيقة 56 وتكفل النجم المصري محمد صلاح بتسجيل الهدفين الثاني والثالث لروما في الدقيقتين 66 و.90

وانتهت مباراة الذهاب بفوز لاتسيو 2/صفر ليتفوق الفريق 4 3/ في مجموع اللقاءين ويصعد إلى النهائي.

ويلتقي لاتسيو في النهائي مع الفائز من مواجهة يوفنتوس ونابولي غدا الأربعاء علما بأن مباراة الذهاب بينهما انتهت بفوز يوفنتوس 3 .1/

وحقق روما الفوز في مباراته السابقة بالدوري المحلي حيث تغلب على إمبولي 2 / صفر مساء السبت ضمن منافسات الدوري كما تغلب لاتسيو على ساسولو 2 / 1 .

ويحتل روما المركز الثاني بالدوري الإيطالي بفارق ست نقاط خلف المتصدر يوفنتوس ، بينما يحتل لاتسيو المركز الرابع.

وبدأت المباراة وسط سيطرة من جانب فريق روما بحثا عن تسجيل هدف مبكر يسهل مهمته في تعويض خسارته بهدفين في لقاء الذهاب.

وسنحت فرصة خطيرة لروما في الدقيقة 20 عبر تسديدة قوية من ستيفان شعراوي ولكن توماس ستراكوشا حارس لاتسيو وقف له بالمرصاد.

ولاحت فرصة جديدة لأصحاب الأرض عن طريق المهاجم البوسني ادين دجيكو ولكن حارس لاتسيو تدخل مرة أخرى وأنقذ الموقف.

وعلى عكس سير اللعب تقدم لاعب الوسط الصربي سيرجي ميلينكوفيتش ساكيتش بهدف لفريق لاتسيو في الدقيقة 37 بمساعدة زميله تشيرو إيموبيلي. وقبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول أدرك شعراوي التعادل لروما بعد مجهود رائع من انطونيو روديجير في الجهة اليمنى قبل أن يرسل عرضية متميزة فشل دفاع لاتسيو في التعامل معها لتصل الكرة إلى الشعراوي الذي لم يتوان عن وضع الكرة إلى داخل الشباك.

وبعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني أهدر إيموبيلي هدفا لا يضيع لفريق لاتسيو وهو على بعد ست ياردات من المرمى.

ولكن في الدقيقة 56 نجح إيموبيلي في تسجيل الهدف الثاني للاتسيو بعدما افلت من مصيدة التسلل واستقبل تمريرة سيرجي ميلينكوفيتش ساكيتش بشكل جيد قبل أن يسدد في الشباك.

وأدرك محمد صلاح التعادل لروما في الدقيقة 66 من متابعة لتسديدة زميله شعراوي التي ارتدت من القائم.

وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة سجل محمد صلاح الهدف الثاني له والثالث لروما لكن الهدف لم يكن كافيا للصعود بفريقه إلى النهائي.