بدأت اليوم الثلثاء (4 أبريل/ نيسان 2017) أيام الشارقة التراثية في دورتها الخامسة عشرة بمشاركة 31 دولة عربية وأجنبية في منطقة التراث بقلب إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن بين الدول المشاركة السعودية ومصر والكويت وقطر وسلطنة عمان والمغرب وتونس والجزائر ولبنان وإيطاليا وفرنسا واستراليا وروسيا والصين.
وينظم معهد الشارقة للتراث المهرجان هذا العام تحت شعار "التراث مبنى ومعنى" وذلك انسجاما مع الاهتمام الدولي بالتراث الثقافي والاهتمام المتوازن بين التراث المادي وغير المادي.
وتشمل أنشطة المهرجان ندوات ومحاضرات وعروضا فنية وموسيقية ومعارض للمشغولات اليدوية والحرف التقليدية تعبر عن ثقافة وتراث دولة الإمارات والدول المشاركة.
وقال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية عبد العزيز المسلم إن المهرجان "يعتبر تظاهرة ثقافية مهمة ومميزة، ونموذجا يحتذى به في تنظيم المهرجانات الثقافية الشعبية الكبرى، وقيمة حضارية وثقافية ومعنوية، ومحفلا ثقافيا مهما للتراث الشعبي والموروث الحضاري".
وأضاف أن "جديد الأيام هذا العام كثير ومتنوع من بينه فعالية سوق الشارقة للكتب المستعملة والتي سيذهب جزء من ريع بيع الكتب إلى الجمعيات الخيرية في الدولة حيث تأتي هذه الفعالية تزامنا مع عام القراءة، كما أن للطفل نصيبا كبيرا كما جرت العادة في الأيام حيث سيتم تخصيص 240 فعالية له".
شهد حفل الافتتاح حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وعدد من الدبلوماسيين ورؤساء الوفود المشاركة.
وشمل الحفل عروضا لفرق تراثية وفنية من عدد من الدول العربية والأجنبية من بينها البحرين وجورجيا ومالطا التي تحل ضيف شرف المهرجان.
وتستمر أنشطة وفعاليات أيام الشارقة التراثية حتى الثاني والعشرين من أبريل/ نيسان الجاري.