أصدرت محكمة في أوسلو اليوم الثلثاء (4 أبريل/نيسان 2017) حكما بالسجن تسع سنوات بحق رجل نرويجي المولد بسبب إدانته بتجنيد شخص للانضمام لتنظيم داعش في سورية ، في القضية الأولى من نوعها بالنسبة للدولة الاسكندنافية.
كما قضت محكمة أوسلو الجزئية بإدانة عبيد الله حسين بالانتماء لداعش وجمع أموال للتنظيم والمساعدة في تنظيم السفر إلى سورية .
ومن بين التهم المختلفة ضده ، اعترف حسين (31عاما) فقط بحيازة جهاز صعق صادرته الشرطة.
وذكرت هيئة الإذاعة النرويجية أن حكما بالسجن لمدة سنتين وعشرة شهور أيضا صدر بحق شاب عمره 20 عاما اعتنق الإسلام مؤخرا ، واتهمت السلطات حسين بتجنيده ومساعدته على السفر.
وقال جون كريستيان إيدن ،محامي حسين، لهيئة الإذاعة إنه من المرجح الطعن في الحكم . وكانت المحاكمة أنتهت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وكان حسين قبل ذلك متحدثا باسم جماعة إسلامية راديكالية في النرويج تحمل أسم "أمة النبي" . وتمت تبرئته قبل ذلك من تهم التحريض على الإرهاب . وفي عام 2014 ، صدر حكم بحقه بالسجن ثلاثة شهور بسبب إطلاق تهديدات.
وتم القبض على المدان الآخر في يونيو 2015 في مطار في السويد المجاورة بعد أن قام حسين بتوصيله إلى هناك . وقال الشاب إنه كان متوجها إلى سورية لمساعدة المدنيين ، ونفى أي صلة له بداعش.