روسيا: إغلاق محطة #سان_بطرسبرغ للقطارات بعد تهديد بوجود قنبلة
التفاصل لاحقاً...
موسكو - أ ف ب
أعلن المحققون الروس اليوم الثلثاء (4 أبريل/نيسان 2017) ان منفذ الاعتداء في محطة مترو سان بطرسبورغ، هو اكبرجون جليلوف (22 عاما) الذي وضع ايضا بحسب قولهم القنبلة الثانية التي تم تعطيلها في محطة اخرى.
وأضافت لجنة التحقيق في بيان ان "التحقيق حدد هوية الرجل الذي نفذ التفجير في عربة مترو سان بطرسبورغ. وهو اكبرجون جليلوف"، مؤكدة المعلومات التي حصلت عليها وكالة فرانس برس صباح الثلاثاء من اجهزة الاستخبارات في قرغيزيستان التي يتحدر منها جليلوف.
موسكو - د ب أ
يشتبه المحققون الروس بأن انتحاريا قد نفذ التفجير الذي وقع بقطار أنفاق وسط مدينة سان بطرسبرغ في روسيا وأسفر عن مقتل 14 شخصا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء اليوم الثلثاء عن تعليقات للمتحدثة باسم لجنة التحقيقات ، سفيتلانا بترينكو، أن رجلا تم العثور على أشلاء جثته في إحدى عربات قطار الأنفاق يمكن أن يكون هو منفذ تفجير أمس الاثنين .
وقالت بترينكو :"لقد تم تحديد هويته ، ولكن لم يتم بعد الإعلان عن بياناته ، وذلك لصالح التحقيق".
ومن ناحية أخرى ، ذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء أنه تم تحديد هوية مواطن من دولة كازاخستان في آسيا الوسطى بين قتلى التفجير الذي وقع بقطار أنفاق وسط مدينة سان بطرسبرغ في روسيا، وأن هذا الشخص اعتبر مشتبها به في التفجير .
وكانت سلطات المدينة قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن ثلاثة من قتلى التفجير الذي وقع أمس الاثنين أجانب من بيلاروس وأوزبكستان وطاجكستان.
موسكو - د ب أ
أكد الكرملين اليوم الثلثاء (4 أبريل/نيسان 2017) أن الرئيس فلاديمير بوتين كان في سان بطرسبرج وقت وقوع التفجير القاتل في أحد قطارات الأنفاق بالمدينة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ،دميتري بيسكوف، في تعليقات نقلها الإعلام الرسمي إن المحققين الروس يأخذون هذه الحقيقة في الاعتبار.
وكان التفجير الذي وقع أمس الاثنين في أحد قطارات الأنفاق بوسط مدينة سان بطرسبرج قد أسفر عن مقتل 14 شخصا.
وقال بيسكوف اليوم :"من وجهة النظر القانونية ، لا يمكننا بعد القول إنه هجوم إرهابي ... سوف يتمكن المحققون من قول ذلك بعد بحث جميع الاحتمالات ... علامات الهجوم الإرهابي واضحة ولكن هناك إجراءات معينة للتحقيق".
موسكو - أ ف ب
رأت الصحافة الروسية اليوم الثلثاء (4 أبريل/نيسان 2017) في الاعتداء الذي استهدف مترو سان بطرسبرغ عملا انتقاميا من تنظيم "داعش" ردا على تدخل الجيش الروسي في سوريا، لكنها تساءلت بشأن احتمال تشديد الكرملين سياسته الداخلية.
ورأى المحلل اليكسي موخين في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن الانفجار في العاصمة الامبراطورية السابقة بشمال غرب روسيا "هو رد تنظيم الدولة الإسلامية على انتصارات القوات الروسية في سورية (...) ويهدف إلى الحد من نشاطات روسيا في الخارج".
وتابع الخبير أن الإرهابيين "يحاولون تغيير الرأي العام حيال الحملة في سورية".
ولم يتبن التنظيم الإرهابي الاعتداء الذي أوقع 14 قتيلا، فيما أعلنت أجهزة الأمن في قرغيزستان أن منفذه هو "انتحاري" من مواطنيها.
وذكرت صحيفة "إزفستيا" استنادا إلى مصادر أن "مدبري الهجوم الإرهابي ومنفذيه ينتمون إلى خلية نائمة من الإرهابيين (من تنظيم داعش)، معروفة منذ وقت طويل في أوروبا".
وتابعت الصحيفة أن "ردود الفعل على هذا العمل الإرهابي في العالم تبعث الأمل بأن التحالف المعادي للإرهاب الذي يدعو إليه (الرئيس) فلاديمير بوتين سيتشكل أخيرا".
غير أن الصحافة المستقلة تبدي المزيد من الانتقادات للتدخل الروسي في سورية دعما لنظام الرئيس بشار الأسد.
وكتبت صحيفة "فيدوموستي" الليبرالية أنه حتى لو أعلنت السلطة باستمرار أن سياستها في سوريا "جيدة (...) هذا لا يمنعنا من التساؤل عما إذا كانت مدروسة وإن كانت عواقبها محسوبة".
واعتبرت عدة صحف أن هذا الاعتداء يبدل أيضا السياق السياسي الداخلي في روسيا حيث اوقف مئات من أنصار المعارض أليكسي نافالني في نهاية آذار/مارس خلال تظاهرات نظمت احتجاجا على الفساد.
ويزداد الوضع دقة مع تنظيم روسيا انتخابات رئاسية في مارس/ آذار 2018 واستضافتها كاس العالم لكرة القدم في الصيف التالي.
ورأى المحلل في صحيفة الأعمال "ار بي كا" عباس غالياموف أن "استخدام عمل إرهابي لإحكام القبضة هو تقليد وطني".
وكتبت صحيفة "فيدوموستي" أنه "بحجة مكافحة التطرف وتعزيز الأجهزة السرية وضبط شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن للسلطة أن تزيد الضغط" على المعارضين.
موسكو - أ ف ب
أعلن الكرملين اليوم الثلثاء (4 أبريل/نيسان 2017) أن الاعتداء الذي أوقع 14 قتيلا في مترو سان بطرسبرغ هو "تحد" موجه إلى الروس والرئيس فلاديمير بوتين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي أن "أي اعتداء يقع في بلادنا هو تحد موجه إلى جميع الروس، بمن فيهم رئيس الدولة، بمن فيهم رئيسنا".
الله ينصر روسيا على الدواعش الكفار