استقطبت اللجنة المنظمة لمهرجان "الساحل الشرقي" في المملكة العربية السعودية في نسخته الخامسة خلال هذا العام نخبة من أمهر الحرفيين في البحرين، وخصصت لهم " 6" أركان لمزاولة الحرف اليدوية كصناعة السلال والقراقير والحبال والفخار والزيوت وغيرها بالإضافة إلى مشاركتهم في العروض البحرية طوال أيام المهرجان.
وقال مساعد المشرف على الركن البحريني إبراهيم بن علي إن مهرجان الساحل الشرقي يعتبر من المهرجانات المميزة على مستوى الخليج، وأبرز ما يميزه مشاركة كافة دول الخليج العربي وكذلك موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وكثافة الجمهور، مشيراً إلى أن زوار المهرجان يستمتعون بشكل يومي بعروض تبرز تقاليد وثقافة شعوب المنطقة، إلى جانب تقديم الأكلات الشعبية والمنتجات التقليدية والمعاصرة.
وعن عدد المشاركين قال إن العدد تضاعف عن العام الماضي إذ يبلغ هذا العام 30 مشاركاً منهم مجموعة حرفين يتوزعون على محلين للطواشة "بيع اللؤلؤ" ومحل لصناعة الحبال ومحل لصناعة زيت التشحيم والتي تستخدم لطلاء المراكب البحرية، ومحل لعرض القواقير والسلال، وبقالة عذاري، والمجموعة الأخرى تتواجد في البحر "بحارة" وهم أصحاب مهنة وحرفة.
وأضاف أن مشاركة البحرين في كل عام في مهرجان الساحل الشرقي تأتي لعمق العلاقات وأواصر المحبة والقربى بين السّعودية والبحرين، وتشجيع للسياحة في البلدين، متمنياً للقائمين على المهرجان التوفيق والنجاح.