قاد المدافع الخبير «برج المراقبة» سيد محمد عدنان فريقه الحد لتحقيق الانتصار الثاني في المجموعة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وذلك على حساب الصفاء اللبناني في بيروت أمس وبهدفين دون رد أحرزهما السيد عدنان في الدقيقتين 7 من كرة رأسية و80 من كرة ثابتة بعيدة المدى وهو من أجمل أهداف اللاعب في مسيرته الكروية، وكانت المباراة في الجولة الرابعة «الأولى إياباً»، وبذلك ارتفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط في صلب المنافسة، وبقي الصفاء بنقطة واحدة، وسيلعب الفريق مباراته القادمة يوم 18 أبريل/ نيسان الحالي أمام الوحدة السوري خارج الديار.
ودخل الحد مباراة الأمس بتشكيلة ضمت الحارس عباس أحمد وأمامه سيد محمد عدنان وإبراهيم العبيدلي وبالطرفين علي سعيد الشهابي وراشد الحوطي وطرفي الوسط حمد فيصل الشيخ ودايو وفي العمق عيسى مصبح ومحمد الداود وأمامهما أوتشي وفي الهجوم أحمد الختال الذي خرج مصاباً بعد 13 دقيقة ودخل مسعود قمبر كصانع ألعاب وتحول أوتشي للهجوم.
وكان الحد الطرف الأخطر في الدقائق الأولى، إذ بادر للهجوم رغم أنه يلعب خارج أرضه، وكانت طريقة الفريق تتحول إلى 3-5-2 بعض الأحيان في الهجوم بتقدم الحوطي في اليسار ودايو يكون بجوار المهاجم، وهذا الأمر شكل إضافة للفريق بالناحية الهجومية، وضاعت كرة ثابتة للفريق بعد مرور 3 دقائق فقط من سيد محمد عدنان، الذي عاد سريعاً وأحرز الهدف الأول من كرة رأسية قوية سكنت سقف مرمى الحارس اللبناني محمد طه (7)، وبعد ربع الساعة الأول بدأ الصفاء يتحرك بعض الشيء وخصوصاً في ظل امتلاك الكرة، وضاعت كرتان سريعتان من حسن حازمية، الأولى قادمة من زميله ميندي سددها بجوار القائم الأيمن والثانية مرت في نفس الاتجاه كذلك، واعتلت كرة أوتشي الثابتة العارضة اللبنانية، وعادت الخطورة الحداوية عبر كرة من دايو في اليسار مرت للشباك الجانبية (27)، وفي الدقيقة الأخيرة توغل الحوطي من اليسار ووصلت كرته لأوتشي الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس طه تدخل وأنقذ الموقف لينتهي الشوط بهدف للحد.
واستحوذ الصفاء على الكرة في أول ربع ساعة من الشوط الثاني ولكن دون فائدة، بسبب التمركز الصحيح للاعبي خط الوسط وخصوصاً مصبح والداود واللذين أراحا الدفاع كثيراً، ولذلك لم نرَ أي خطورة على مرمى الحارس عباس أحمد الذي ظل يقظاً هو الآخر، وعلى عكس سير اللعب ضاعت فرصتان حداويتان متتاليتان خطيرتان للغاية، الأولى كرة انفرادية من أوتشي سددها أرضية أبعدها الحارس ولامست القائم الأيمن وتحولت لركلة ركنية، ثم لعب دايو كرة رأسية أبعدها الدفاع من على خط المرمى ووصلت لسيد عدنان سددها «خلفية مقصية» ليبعدها الحارس (67)، وفي الدقيقة 80 جاء الهدف الثاني البحريني من كرة ثابتة لسيد عدنان سددها من مسافة 45 ياردة تقريباً مرت من فوق الحائط البشري واستقرت في المقص الأيمن لمرمى الحارس طه الذي عجز عن التصدي لها، وسيد عدنان سجل الكثير من الكرات الثابتة لكن هذا الهدف يُعد من أجملها بالذات كون المسافة بعيدة، واطمئن الحداويون على النتيجة بعد هذا الهدف وحافظوا على تقدمهم وأنهوا المباراة فائزين بهدفين دون رد.
العدد 5323 - الإثنين 03 أبريل 2017م الموافق 06 رجب 1438هـ
ابداااع يا الحد واصلو درب حصد النقاط
كبير يابرج المراقبة ياولد المالچية وين مدرب هالمنتخب خلوه يشاهد بعينه
تظل نجم يا سيد محمد عدنان كبير بو عدنان بالتوفيق ان شاء الله
مدناوي : مبروك بوتركي فعلا انك اصلحة بتواضع كل ما افسد في فريق الحد. ‘