العدد 5323 - الإثنين 03 أبريل 2017م الموافق 06 رجب 1438هـ

«أم بدون» ترتجي الجنسية البحرينية منذ سنوات سواء عبر «الزوجية» أو «الأم البحرينية» وبلا جدوى وتناشد وزير الداخلية

زوجتي من مواليد العام 1993 في البحرين، من أم بحرينية وأب يحمل جنسية خليجية وقد توفي العام 2013 غير أنه لم يفكر قط طوال حياته أن يستخرج لابنته هوية ثبوتية التي هي حالياً زوجتي حتى ظلت لليوم وتبلغ من العمر 24 عاما بلا أي جنسية، فلا هي تحمل جنسية مقر ولادتها البحرين، ولا هي تحمل جنسية والدها الخليجي بسبب تقاعس الأب في استخراج أوراق هوية لها، وعلى ضوء ذلك صارت هي لوحدها تتحمل مسئولية استخراج هوية لها بشتى الطرق سواء عن طريق والدتها البحرينية والتي تقدمت في العام 2006 بطلب لدى إدارة الجوازات عن طريق المجلس الأعلى للمرأة لأجل اكتساب الجنسية لأبناء الأم البحرينية ولكن للأسف ظل الطلب حتى هذا اليوم عالقاً محله، ولانعرف أي سبب يمنع عليها الحصول على الجنسية بينما أخوتها من أمها قد حظوا بشرف اكتساب الجنسية رغم أنها جنسية مكان ولادتها، وذلك بدليل شهادة الميلاد التي تؤكد مكان ولادتها بمدينة عيسى، كما أنه بعد اقترانها بي حاولت من صوبي أن أتقدم بطلب لدى إدارة الجنسية والجوازات يحمل صفة «التحاق زوجية» وهو إجراء مطبق ومعمول به وفق القانون بمجرد مرور 5 سنوات على تاريخ تقديم الطلب، فإنه تلقائياً يعتبر صاحب الطلب من الذين تنطبق عليهم شروط اكتساب الجنسية وقد ظُفر بها من طرف الزوج البحريني، ولكن منذ تاريح تقديم الطلب في العام 2013 وحتى هذا اليوم لم يردنا أي خبر وجواب بخصوص ذلك الطلب على رغم مراجعتنا المستمرة، كما أنه من المفترض حسب نص القرار أن تحصل زوجتي في العام 2018 ولكن ذلك لايمنعنا من التقدم بكتابة هذه الأسطر كرسالة مناشدة نرفعها إلى مقام وزير الداخلية أملاً في نيل مانصبوا إليه في اكتساب زوجتي الجنسية البحرينية سواء عبر طلب التحاق الزوجية المرفق إليكم منذ العام 2013 أو ماهو مرسل إليكم مسبقاً من طلب يخص أبناء الأم البحرينية... كلنا أمل أن تكون هذه الأسطر محل استجابة من لدن المسئولين في وزارة الداخلية وعلى راسهم وزير الداخلية لأجل التخلص من الصعوبات التي تمر بها زوجتي التي تعتبر في نظر القانون فئة البدون عوضاً عن الظروف القاسية التي تعترضها في عدة محطات سواء من جانب رغبتها في استكمال دراستها الجامعية أو حتى سبل تلقي الرعاية والعلاج الطبي في المستشفيات أو حتى فرصة الظفر بأي فرصة عمل أو وظيفة شاغرة فكانت عقبة الجنسية هي أكبر حائل يمنع مواصلتها لتحقيق أي رغبة تحلم بها مستقبلاً بسبب عائق (البدون) الذي يحظر عليها التحرك بسهولة ويسر في سبيل التقدم بأي خطوات للأمام نحو مسيرة العطاء الذي تأمل أن تقدمه أولاً لأسرتها وإلى بلدها ثانياً... كلنا رجاء أن تحظى هذه الأسطر على تجاوب من يعنيه الأمر في الدولة ولكم كل الشكر والتحية والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5323 - الإثنين 03 أبريل 2017م الموافق 06 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً