استنكرت المملكة العربية السعودية أمس الاثنين (3 أبريل/ نيسان 2017) قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية لأول مرة منذ عشرين عاماً.
وقال وزير الثقافة والإعلام، عادل بن زيد الطريفي، في بيانه أمس (الاثنين) عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن مجلس الوزراء أدان «إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لأول مرة منذ عشرين عاماً، وبناء وحدات استيطانية جديدة، والاستيلاء على 977 دونماً من الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وأكد المجلس «المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، واستنكارها لجميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ودعواتها المتكررة للمجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتوقف عن جميع الإجراءات التعسفية والعنصرية التي تمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
من جانبه، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت أمس قيام إسرائيل بمواصلة سياسة الاستيطان عبر بناء مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ «الاستفزاز».
وقال الوزير الفرنسي في ختام لقاء جرى بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط «نشهد اليوم استئنافاً للاستيطان» مضيفاً «وصلتنا خلال الأيام القليلة الماضية أخبار سيئة جداً، بإمكاني أن أسميها استفزازات».
وأضاف إيرولت «لذلك من المهم أن يدرك العالم أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط في حال لم نعالج هذا النزاع الذي طال كثيراً في الشرق الأوسط، أي إعطاء الأمل مجدداً عبر إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف».
وتابع «إنها مسألة عدل. لا بد من وقف إفشال هذا التطلع إلى العدالة الذي يمر عبر قيام دولتين. دولة إسرائيل بالطبع القائمة، والتي يجب حمايتها والحفاظ عليها، ودولة فلسطينية لا بد من أن تقوم وأن تحمل الأمل لكل سكانها».
وكانت الحكومة الأمنية المصغرة الإسرائيلية أعطت مساء الخميس الضوء الأخضر لبناء مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية المحتلة، لتكون الأولى التي تقيمها إسرائيل منذ أكثر من 25 عاماً.
العدد 5323 - الإثنين 03 أبريل 2017م الموافق 06 رجب 1438هـ