أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت أمس الاثنين (3 أبريل/ نيسان 2017) أن الحكومة ليس لديها خطط الآن لسن قانون بشأن الإسلام، مشيراً في ذلك إلى أهمية الحرية الدينية «كأحد التعهدات الرئيسية بالحرية في الدستور الألماني».
وقال زايبرت: «والحكومة الألمانية تثمن هذه الحرية بشدة»، مضيفاً أن الحكومة لديها اهتمام كبير بالتعايش الجيد مع المسلمين في ألمانيا. وذكر زايبرت أن مؤتمر الإسلام الذي يتم عقده منذ العام 2006 منصة للنقاش بشأن سبل العيش المشترك والإخفاقات المحتملة نحو هذا الهدف، وأضاف: «علاوة على ذلك فإن سن مثل هذا القانون أمر غير مطروح حالياً في الحكومة».
يذكر أن ساسة من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، طالبوا مؤخراً بسن قانون للإسلام بغرض حظر تمويل المنظمات الإسلامية من الخارج والحد من انتشار الأفكار الإسلامية المتشددة.
ولاقت هذه المطالب رفضاً بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي واتحادات إسلامية ألمانية وانتقادات من الحزب المسيحي الديمقراطي نفسه.
ووصف الأمين العام السابق للحزب المسيحي الديمقراطي، روبرشت بولنتس هذا المطلب بأنه «فكرة شعبوية سخيفة».
العدد 5323 - الإثنين 03 أبريل 2017م الموافق 06 رجب 1438هـ