قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، المسئولة عن قطاع تكرير النفط في الدولة، إن من المقرر أن تستورد الكويت زيت الوقود لاستخدامه في توليد الكهرباء لمدة عام تقريبا عقب بدء تشغيل مشروع الوقود البيئي بحلول عام 2018.
وقال محمد غازي المطيري لرويترز إن زيت الوقود اللازم لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء والماء يجرى إنتاجه في الوقت الحالي من المصفاتين العاملتين حاليا مصفاة ميناء عبد الله ومصفاة ميناء الأحمدي.
كانت رويترز نشرت الأسبوع الماضي أنه مع وقف تشغيل مصفاة الشعيبة التي تبلغ قدرتها التكريرية 200 ألف برميل يوميا اعتبارا من 31 مارس/ آذار فإن الكويت ستضطر إلى استيراد زيت الوقود من العمل المقبل حتى تبدأ مصفاة الزور العمل في 2019.
وقال المطيري إن استيراد زيت الوقود لا يرتبط بإحالة مصفاة الشعيبة للتقاعد.
تتضمن خطة التنمية الاقتصادية الكويتية البالغة قيمتها 30 مليار دينار (100 مليار دولار) مشروع الوقود البيئي الذي سيحدث مصفاتي ميناء عبد الله وميناء الأحمدي مع التركيز على إنتاج منتجات أعلى قيمة مثل الديزل والكيروسين من أجل التصدير.
وقال المطيري إن هناك حاجة إلى واردات زيت الوقود بعد بدء تشغيل مشروع الوقود البيئي قرب أكتوبر تشرين الأول 2018 وحتى تبدأ مصفاة الزور، التي يجرى تشييدها حاليا، العمل بعد ذلك في 2019.
وقال إن من المتوقع أن تنتج مصفاة الزور نحو 225 ألف برميل يوميا من زيت الوقود عندما تبدأ العمل.
وأضاف أن هناك حاجة لاستيراد البنزين من آن لآخر بعد إغلاق مصفاة الشعيبة وحتى يبدأ تشغيل مشروع الوقود البيئي.