عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون اليوم الإثنين (3 أبريل/ نيسان 2017) الاجتماع الاول لمدراء الأمن العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي مستهل الاجتماع القى رئيس الامن العام في مملكة البحرين رئيس الاجتماع اللواء طارق حسن الحسن كلمة قال فيها ان ما يفرضه الواقع المعاش والمستقبل المنظور من تحديات وتهديدات على الأمن الداخلي لدول المجلس، تتطلب تكاتفاً وتعاوناً أقوى وأوثق من أي وقت مضى.
وأوضح أن وتيرة التحديات والتهديدات قد ازدادت في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ممثلة بانتشار وتفاقم ظاهرة الإرهاب بشتى صوره وتجلياته، التهديد البحري، والتطرف الفكري العنيف، والجرائم المنظمة والمستحدثة، والجرائم الالكترونية والتهديدات المتعلقة بالحياة المعيشية للمواطنين.
بعد ذلك القى الأمين العام المساعد للشئون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون اللواء هزاع بن مبارك الهاجري كلمة قال فيها "ندرك جميعاً حجم المسئولية ومقدار الصعاب التي تواجه المجتمع البشري في وقتنا الحاضر، ليس في محيطنا فحسب وانما في العالم أجمع في الشأن الأمني"، موضحاً أن ما يواجه الدول والشعوب من تحديات وصعوبات وما يفرزه الفكر المنحرف من تداعيات وسلبيات تحاول النيل من مكتسبات التنمية والتعايش السوي بين افراد المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى.
ونوَّه بمستوى التنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين دول المجلس والذي وصل الى مراحل متقدمة ومشجعة مما كان له الأثر البالغ في تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية المهمة وتحييد وإبطال الكثير من المحاولات البائسة لاختراق هذا التعاون أو إفشاله.