أطلق متمردون مئات الأعيرة النارية على كشك للشرطة في جنوب تايلند المضطرب الذي تقطنه أغلبية مسلمة اليوم الإثنين (4 أبريل/ نيسان 2017) مما أسفر عن إصابة 12 شرطياً فيما وصفته الشرطة بأكبر هجوم من نوعه منذ سنوات.
وقالت مجموعة ديب ساوث ووتش المستقلة التي تراقب أعمال العنف إن تمرداً انفصالياً مندلعاً منذ سنوات في أقاليم يالا وباتاني وناراتيوات أزهق أرواح 6500 شخص منذ أن تصاعد في عام 2004.
وقال قائد الشرطة الإقليمية في يالا، الميجر جنرال كريتسادا كايوتشاندي إن لقطات صورتها كاميرات المراقبة أوضحت من يبدو أنهم نحو 30 مسلحا يحيطون بكشك للشرطة في يالا ويطلقون أكثر من 500 عيار ناري داخل الكشك.
وأضاف لرويترز "هذا هو أكبر هجوم في الجنوب منذ سنوات".
وفي فبراير/ شباط توصلت الحكومة العسكرية في البلاد التي تقطنها أغلبية بوذية لاتفاق مع جماعة مارا باتاني، التي تزعم أنها تتحدث باسم المتمردين، بشأن إقامة "منظمة آمنة" تضم خمس مناطق في الأقاليم الثلاثة. ولم تُعلن بعد أسماء المناطق.
وفي مارس/ آذار قتل المتمردون أربعة أشخاص في ناراتيوات بينهم طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام.