أعلنت صحيفة مكسيكية أمس الأحد (2 أبريل/ نيسان 2017) توقفها عن النشر بعدما كانت تعمل على مدار 27 عاما، وقالت إن سبب ذلك يرجع إلى "تزايد الانفلات الأمني" على طول الحدود مع الولايات المتحدة.
وأعلن أوسكار كانتو، مدير صحيفة "نورتي" التي تصدر من مدينة سيوداد خواريز بولاية تشيواوا عن خطط وقف النشر في مقال افتتاحي، مشيرا إلى أن القرار يرجع جزئيا إلى عدم وجود ضمانات للصحافة الناقدة.
ويأتي إعلان كانتو بعد مرور أسابيع قليلة على مقتل صحفية تعمل لدى الصحيفة بالرصاص. وكانت الصحفية ميروسلافا بريتش 54/ عاما/ تكتب عن الجريمة المنظمة في المكسيك في صحيفتي "نورتي" و"لا جورنادا". وقد هوجمت وتم إطلاق النار عليها وهي بداخل سيارتها من قبل مسلح مجهول أو أكثر.
وجاء حادث مقتل الصحفية ميروسلافا بريتش بعد أيام من مقتل مدير البوابة الإخبارية لصحيفة "إل بوليتيكو" في ولاية فيراكروز.
وفي الوقت الذي أشار فيه كانتو إلى أن الأمن هو السبب الرئيسي وراء توقف النشر للصحيفة، إلا أنه تحدث أيضا عن أسباب اقتصادية.
وتحتل المكسيك المرتبة الـ149 في قائمة منظمة "مراسلين بلا حدود" لحرية الصحافة على مستوى العالم، في أخطر تصنيف لدولة ليست في حالة حرب.