أعلنت الشرطة الروسية أنها أوقفت 29 شخصاً خلال تظاهرة للمعارضة أمس الأحد (2 أبريل/ نيسان 2017) بعد أسبوع على اعتقال المئات أثناء مسيرة نظمها ألكسي نافالني أبرز معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد المكتب الإعلامي لدى الشرطة توقيف «29 شخصاً بتهمة الإخلال بالأمن العام».
كما قال مراسل وكالة «فرانس برس» في المكان إنه شاهد توقيف حوالى 30 شخصاً كانوا يحاولون القيام بمسيرة سلمية.
وأوردت منظمة «أو في دي-إنفو» المتخصصة في رصد التظاهرات أن ما لا يقل عن 32 شخصاً تم توقيفهم الأحد بينهم أربعة قاصرين على الأقل.
وكانت التظاهرة بدأت في الساعة 10,30 ت غ وسار المشاركون فيها في شارع تفرسكايا المعروف في قلب العاصمة الروسية.
وبين المتظاهرين الموقوفين فتى يبلغ من العمر 16 عاماً يدعى بافل دياتلوف أصبح رمزاً لتظاهرات الشباب الأسبوع الماضي حين ظهر في صورة وهو يتسلق عمود كهرباء.
وقبيل توقيفه، قال دياتلوف لـ «فرانس برس» إنه توجه إلى التظاهرة بعدما علم بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «كنا نسير متجهين إلى الساحة الحمراء حين بدأت الشرطة تدفعنا»، موضحاً أن الهدف من التظاهرة كان «المطالبة باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
وفي نوفوسيبيرك في سيبيريا الغربية، شارك نحو 400 شخص في تظاهرة مماثلة أجازتها البلدية بحسب وكالة «إنترفاكس» للأنباء.
وكان نافالني دعا الأحد الماضي إلى تظاهرات في مدن عدة في مختلف أنحاء روسيا معظمها لم تحصل على ترخيص من البلديات المحلية. والتظاهرة الأكبر كانت في موسكو حيث اعتقل نحو 500 شخص بحسب الشرطة، فيما قدر موقع «أو في دي-إنفو» عددهم بنحو ألف شخص.
العدد 5322 - الأحد 02 أبريل 2017م الموافق 05 رجب 1438هـ