وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد (2 أبريل/ نيسان 2017) انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي، واصفا إياه بأنه "تحالف صليبي" قبل أسبوعين على إجراء استفتاء على الدستور.
وأضاف الرئيس التركي إنّ "الشعب التركي سيلقّن القادة الأوروبيين في السادس عشر من نيسان/ أبريل الجاري (موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية)، درساً لن ينسوه"، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في خطاب ألقاه خلال مشاركته في افتتاح عدد من المشاريع التنموية والحيوية بالعاصمة أنقرة.
وأضاف "ذهب جميع زعماء الاتحاد الأوروبي إلى الفاتيكان للاستماع إلى البابا، هل أدركتم لماذا يرفضون عضوية تركيا منذ 54 عامًا؟ أقولها بكل وضوح وصراحة، إنه التحالف الصليبي، والسادس عشر من نيسان/ أبريل سيكون موعدًا للرد".
واتهم أردوغان الاتحاد الأوروبي بأنه كان "يكذب علينا كل هذه المدة" منذ بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد.
كما جعل الرئيس التركي انتقاد أوروبا موضوعا رئيسيا لحملته من أجل الموافقة على الاستفتاء، واتهم اليوم "نواب البرلمان والقادة الأوروبيين" بدعم خصومه.
وانتقدت الحكومات الأوروبية السياسيين الأتراك الذين يحاولون حشد تأييد الأتراك الذين يعيشون في الخارج للاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر في 16 نيسان /أبريل، الذي من شأنه أن يعزز سلطات أردوغان، في حين سوف يضعف البرلمان.