أسفر انفجار قنبلة عن مقتل شرطي واصابة عشرة آخرين اليوم الاحد (2 ابريل / نيسان 2017) في سريناغار بالشطر الهندي من كشمير وفق ما أفادت الشرطة، وذلك بعد بضع ساعات من زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وألقى متمردون مفترضون القنبلة على مجموعة من عناصر الشرطة والامن اثر تظاهرات مناهضة لزيارة مودي.
وقال المتحدث باسم الشرطة المركزية بوفش شودري ان "أربعة عناصر في احتياط الشرطة المركزية وسبعة شرطيين اصيبوا بانفجار القنبلة"، فيما اوضح المفتش العام جواد غيلاني لفرانس برس ان أحد الشرطيين المصابين توفي لاحقا.
وتصاعدت المواجهات المسلحة بين قوات الامن والمتمردين المناهضين لوجود الهند في كشمير منذ تظاهرات كبيرة العام الفائت اعقبت وفاة قيادي متمرد في تموز/يوليو.
والتزمت مناطق واسعة من وادي كشمير الاحد اضرابا بناء على دعوة الانفصاليين رفضا لزيارة مودي الذي دعا السكان الى "اختيار السياحة بدل الارهاب".
واقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان منذ نهاية الاحتلال البريطاني العام 1947. ويطالب البلدان بالسيادة الكاملة على الاقليم في منطقة الهيملايا.