افتتح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم الاحد (2 ابريل / نيسان 2017)، نفقا طوله 89ر10 كيلومتر من شأنه أن يقلل وقت السفر بالطريق الرئيسي السريع في ولاية جامو وكشمير المضطربة، ويتجاوز طريقا جبليا محفوف بالمخاطر عرضة لانهيارات أرضية.
وقال مودي، خلال كلمة ألقاها في مدينة أودهامبور القريبة بعد افتتاح نفق تشيناني-ناشري، أطول نفق في الهند حتى الآن، "إن النفق الذي افتتح اليوم هو من الطراز العالمي".
وأضاف مودى أن النفق سوف يؤدي إلى التنمية ويساعد التجارة والسياحة في جامو وكشمير.
وطالما كان وادي كشمير الخلاب، الذي يقع في جبال الهيمالايا، دائما وجهة سياحية شعبية. لكن هذه الصناعة، وهى الدعامة الأساسية لسكان الولاية، قد تأثرت بشدة بالصراع في المنطقة.
وشهد الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير حركة مسلحة عنيفة منذ الثمانينيات مع انتشار كبير للجيش الهندي لإخضاعها.
وغالبا ما تتضح المشاعر القوية المعادية للهند في الاحتجاجات بالمنطقة.
ولقي أكثر من 44 ألف شخص - من المدنيين والمتمردين وقوات الأمن- حتفهم في الصراع.
وتنقسم المنطقة المتنازع عليها الى جزأين، أحدهما تديره الهند والآخر خاضع لباكستان. وتتهم الهند جارتها باكستان بمساعدة المتمردين الكشميريين، وهى تهمة نفتها إسلام اباد واصفة إياهم بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.
وقال مودي في هذا التجمع "بعض الشباب المضللين يقذفون الحجارة، لكن انظروا هنا، شباب كشمير يستخدمون نفس الحجارة لبناء البنية التحتية".
وذكر أن الشباب الكشميري يحتاج إلى الاختيار بين السياحة والإرهاب.
وقال مودي إنه سيتم بناء تسعة أنفاق أخرى صديقة للبيئة في المنطقة.
ويدخل حزب بهاراتيا جاناتا فى حكومة ائتلافية مع الحزب الشعبي الديمقراطي الإقليمي في جامو وكشمير.