المرارة هي عضو صغير كمثري الشكل يقع تحت الكبد، يخزن العصارة الصفراوية (السائل الذي يساعد الجسم على تكسير الدهون). عادةً تُملأ المرارة بالعصارة الصفراوية بين الوجبات ثم، عند تناول الأطعمة الدهنية تقوم المرارة بإفراغ الصفراوية في الأمعاء لتسهيل عملية الهضم.
بعد هذه المقدمة تجيب الاختصاصية في الجراحة العامة كميلة الماجد على مجموعة من الأسئلة التي تبين من خلالها العوامل التي تؤدي الى الإصابة بحصى في المرارة.
ما هي حصى المرارة؟
الحصاة هي الحجارة الصغيرة المكونة من الكوليسترول، والأملاح الصفراوية والصبغات الصفراوية التي تتكون داخل المرارة. ويمكن أن تكون على شكل حصوات صغيرة أو كبيرة كحجم المرارة نفسها، والتي يمكن أن يصل طولها إلى 6 بوصات.
كيف تتكون هذه الحصوات ولماذا؟
تحدث اضطرابات في توازن الأملاح بالمادة الصفراء فتترسب الأملاح والكوليسترول وغيرها في المرارة، وبالتالي تتكون هذه الحصوات. لم يجزم العلماء عن السبب الرئيسي ولكن هناك عوامل تؤدي إلى هذه الحالة ومنها العوامل الهرمونية، فالنساء هن أكثر عرضة لتشكل حصوات المرارة.
العوامل التي تزيد من احتمالية تكون حصى المرارة؟
كما ذكرت سابقا، النساء هن أكثر عرضة مقارنة بالرجال والتقدم بالسن و التاريخ العائلي والوراثة لهما دور مهم ، كما أن هناك حالات أخرى تلعب دور أيضاً مثل الحمل، استخدام حبوب هرمونية يدخل فيها الأستروجين كحبوب منع الحمل، والسمنة، والصيام المتكرر لفترات طويله، وفقدان الوزن السريع، وعدم ممارسة الرياضة، إضافة إلى أمراض السكري، ومرض فقر الدم المنجلي.
ماهي أعراض حصى المرارة؟
الأعراض عند معظم الأشخاص تكون صامتة. وأقصد بصامتة أي أن المريض لا يشتكي من أي علة، ولكن يُعرف بوجود حصى المرارة من خلال إجراء فحوصات لغرض آخر مثل أشعة تلفزيونية أو مقطعية، وهنا يتم التعرف على وجود حصى المرارة. في هذه المرحلة لا يحتاج المريض إلى علاج، خاصة أنه لا يشتكي من شيء ولكن الطبيب يشرح للمريض الحالة ويترك له حرية اللجوء للجراحة لتفادي الأعراض مستقبلاً ، وفي الحالات الأخرى تكون الأعراض واضحة ومزعجة ومنها آلام البطن خاصة في الجهة اليمنى العليا للبطن تحت القفص الصدري، وعادة يظهر الألم أو يزداد بعد تناول وجبه دسمة و ألم في الظهر أو الكتف جهة اليمين والغثيان والترجيع ، وعند ظهور هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب المختص لأن اهمال هذه الأعراض يساهم في تفاقمها وبالتالي تسبب في حدوث مضاعفات سأتطرق إليها لاحقاً ، وعند تشخيص المرض يجب التأكد من وجود حصى المرارة أولاً، ثم تقصي مسببات الأعراض المذكورة آنفاً وتحديد إذا كانت حصى المرارة هي السبب الرئيسي لها و يتم تشخيص المرض بإستخدام الموجات فوق الصوتية، وهي آمنة وغير مؤلمة ولكن عند تعذر استخدامها لسبب أو لآخر، هناك أشعة أخرى يمكن استخدامها للتشخيص ، وهناك نقطة مهمة قد تكون الأعراض لأسباب أخرى غير حصى المرارة وهنا يأتي دور التحاليل والفحوصات المناسبة للتأكد من السبب الحقيقي.
وأما عن العلاج قالت الاختصاصية الماجد انه يعتمد على عوامل مهمة منها:
حجم الحصوات
وجود الأعراض من عدمها وحجم الآلام التي تتسبب بها.
وأما عن الخيارات والمعايير المناسبة للعلاج وضحت الاختصاصية الماجد:
الخيار الجراحي الذي يعتمد على إزالة المرارة نهائياً عن طريق المنظار الجراحي.
الخيار الغير جراحي للمرضى غير المؤهلين للعملية الجراحية.
أيضا هناك علاجات غير جراحية للمرضى الذين تكون عدد حصوات المراره عندهم قليلة وتكون نوعيتها قابلة للتفتت ولكن هناك شروط ومعايير تؤخذ بعين الإعتبار عند اختيار هذه الخيارات.
المضاعفات التي تحدث عند وجود حصى المرارة هي التهاب المرارة، التهاب البنكرياس، انسداد القناة الصفراوية و انسداد عند المجرى المؤدي للأمعاء.
عند الاحساس بالأعراض التي تشير لوجود حصى المرارة يجب زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن لتفادي حدوث المضاعفات.
اذا هالقد ضغط علي الاشعه ما فيه مواعيد ليش ما يسوونه ٢٤ ساعه ، في افريقيا لو تروح لاشعه تحصل في نفس اليوم مو بعد خمسه أشهر
موعد متأخر
بعد فحص الطبيب لي ان عندي احتمال التهاب في المرارة وعلشان يتأكد حولني حق الاشعة ويوم رحت للاشعة عطوني موعد بعد خمسة اشهر تكون المرارة انفجرت وسببت لي مضاعفات بس رحت خاص وشخصوا لي وعملت العملية وموعد الاشعة في السلمانية ما جاء
مواعيد واجد متاخره. بعد8اشهر يعطنوك موعد صار ليه 7شهةر وني انتظر موعد
اي والله مواعيدهم مأساة في أشخاص مؤهلين من غير وظايف والمعدات والاجهزة موجودة يعني عدلوا الدوامات مو الواحد يموت تالي يجي الموعد