يدلي الناخبون في أرمينيا اليوم الأحد (2 أبريل / نيسان 2017) بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ منح السلطة التشريعية المكونة من مجلس واحد المزيد من الصلاحيات في استفتاء دستوري عام 2015 في الجمهورية السوفيتية السابقة.

ومن المتوقع أن تكون المنافسة شديدة بين الحزب الجمهوري في ارمينيا والذى يدعمه الرئيس سيرج سركيسيان ويحتل الأغلبية، وحزب ارمينيا المزدهرة بزعامة رجل الأعمال كاكيك تساروكيان.

وهيمن الحزب الجمهوري المحافظ على الانتخابات البرلمانية لأكثر من عقد من الزمان.

وفي عام 2015، صوتت أرمينيا لصالح إصلاحات دستورية قلصت من سلطة الرئيس ونقلت المزيد من السلطة إلى رئيس الوزراء. وقال النقاد إنها كانت حيلة لإبقاء سركيسيان في السلطة والذي شغل منصبه عام 2008 ويتوجب عليه أن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته الثانية في عام .2018

ومع ذلك، في حال حفاظ حزبه على الأغلبية، فمن الممكن أن يعود سركيسيان مرة أخرى إلى دوره القيادي ولكن كرئيس للوزراء بعد تعزيز الصلاحيات من خلال الاستفتاء.