ذكر مسؤولون يوم السبت (1 أبريل/ نيسان 2017) أن 154 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء فيضانات عارمة وانهيارات أرضية في مدينة موكوا جنوب غربي كولومبيا.

وطُمرت أحياء كاملة تحت الطين. وهناك مئات الاشخاص تقطعت بهم السبل، وذلك حسبما قال الرئيس خوان مانويل سانتوس، والذي قال أيضا إن 200 شخص أصيبوا. وتسببت الأمطار الغزيرة في زيادة منسوب مياه ثلاثة أنهار حيث فاضت المياه على ضفافها. وتدفق الطين والمياه إلى 17 حيا في منطقة موكوا، بحسب ما ذكره كارلوس إيفان ماركيز، مدير خدمات الطوارئ الوطنية.

كما تعذر الوصول إلى موكوا، التي تقع على بعد حوالي 630 كيلومترا جنوب غربي العاصمة بوجوتا، بسبب أضرار لحقت بجسرين.

وقالت سوريل اروكا، حاكمة بوتامايو، إن خدمات الطوارئ في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 40 ألف شخص، تواجه صعوبة في التعامل مع العدد الكبير من المصابين في موكوا.

وقالت أروكا وفقا لإذاعة "كراكول" "نفتقر إلى الموظفين لمساعدة ضحايا هذه المأساة".

وأعلن رئيس بلدية موكوا أن خدمات الكهرباء والماء معلقة. وقال خوسيه انطونيو كاسترو إن منزله دمر بسبب الطين الذي وصل إلى السقف.

وألغى الرئيس خوان مانويل سانتوس رحلة كانت مقررة إلى كوبا من أجل الذهاب إلى المنطقة المنكوبة وأمر بنشر الجنود فيها.

وأضاف أن "هذه المأساة تحزن جميع الكولومبيين".