كشف وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر عن استعدادات الوزارة حاليّاً لطرح المناقصات الخاصة ببناء 695 وحدة سكنية و1221 شقة تمليك بمشروع مدينة شرق الحد الإسكانية، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى توالي طرح حزم المشاريع الإسكانية في هذه المدينة الجديدة التي تقام على مساحة 241 هكتاراً.

وقال وزير الإسكان خلال زيارته التفقدية إلى مدينة شرق الحد إنَّ نسب الإنجاز حاليّاً في الأعمال الإنشائية وأعمال البنية التحتية تسجل تقدماً كبيراً من حيث نسب الإنجاز، حيث تشهد المدينة حاليّاً تنفيذ 1392 وحدة سكنية قيد الإنشاء يتم تنفيذها على 4 حزم، تتضمن الأولى بناء 487 وحدة سكنية، وتبلغ نسب الإنجاز بها 95 في المئة، مقابل 40 في المئة في الحزمة الثانية التي تشهد بناء 398 وحدة سكنية، وتسجل نسب الإنجاز في الحزمة الثالثة من المشروع والتي تتضمن بناء 507 وحدات سكنية نحو 15 في المئة، بينما تبلغ النسبة في الحزمة الرابعة والمكونة من 740 وحدة سكنية 5 في المئة.

وتطرق الحمر إلى أعمال البنية التحتية في المشروع، إذ أشار إلى أن نسب الإنجاز في أعمال المرحلة الأولى من شبكة البنية التحتية بالمدينة قد بلغت 10 في المئة، وأنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة قبل نهاية العام الجاري، على أن يتوالى تنفيذ باقي مراحل البنية التحتية ويتم الانتهاء من تنفيذها خلال الربع الثاني من العام 2019.

وبشأن تمويل تنفيذ المشاريع الإسكانية في مدينة شرق الحد، فقد أشار الوزير إلى أن تمويل المشاريع الإسكانية وأعمال البنية التحتية يتم من خلال مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في برنامج التنمية الخليجي، مشيراً إلى أن حجم الموازنة المخصصة لتنفيذ مراحل المدينة المختلفة تبلغ 241 مليون دينار بحريني.

وأشار وزير الإسكان إلى أن مشروع مدينة شرق الحد يعد أحد الروافد الأساسية لبرنامج وزارة الإسكان الخاص بتنفيذ ما ورد في برنامج عمل الحكومة بشأن بناء 25 ألف وحدة سكنية، مؤكداً أن حجم الإنجاز المتحقق في هذه المدينة يعكس الجهد المبذول من أجل تلبية تطلعات القيادة وتوجيهات الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن الإسراع في تلبية الطلبات الإسكانية.

وفي هذا الصدد، أوضح وزير الإسكان أن الانطلاقة الفعلية لمشروع مدينة شرق الحد بدأت في منتصف العام 2013 عندما تفضل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بوضع حجر الأساس للمشروع، لتبدأ الوزارة منذ ذلك الوقت في طرح مراحل المشروع المختلفة للتنفيذ، مشيراً إلى أن الوزارة حققت معدلات إنجاز قياسية منذ بدء أعمال الدفان البحرين مروراً بوضع المخططات العامة والتفصيلية للمشروع، وصولاً إلى التقدم الحالي في نسب الإنجاز بمختلف المراحل الإنشائية وأعمال البنية التحتية.