انتظرته أربعة أعوام لتحمله بين يديها، وبعد أعوام من الانتظار جاء فرحتها الأولى فقد انتظرت هذه اللحظات ليكون بين يديها، كانت تشتاق بأن تدخل معه محل الألعاب فكل ما رأت أمّاً مع طفلها في محلات الألعاب اشتاقت أن تكون محلها.
جاء بعد سنوات انتظار بدأ يكبر أمام عينيها، لم يكن كباقي الأطفال كانت تلحظ وجود اختلافات فكان يصرخ كل ما دخل إلى إحدى هذه المحلات، كان يرفض الخروج من المنزل أو حتى سماع الأصوات.
دخلت «الوسط» منزل حسين علي طفل في الخامسة من العمر، ومنذ أن فتحت أبواب منزله حتى بدأ يرد «سنجلس في البيت»، فهو يخشى الخروج من منزله يخاف الأصوات يخاف الشوارع يخاف الناس الغرباء.
فتحت أم حسين قلبها لتنقل بعض من تفاصيل حياة أبنها الوحيد حسين قائلة: «إن حسين أنجبته بعد سنوات من الزواج وهو ابني الوحيد كنت أنتظر اليوم الذي أدخل معه صالة الألعاب كباقي الأمهات، إلا أن القدر خبأ لي الكثير».
وأضافت «أكمل عامه الأول كنت ألحظ تصرفات غريبة فيه مقارنة بباقي الأطفال فكان يصرخ كل ما خرجنا من باب المنزل، وكان لا يتفاعل مع من حوله، إضافة إلى أنه كان لا ينطق، بدأت أشعر بالخوف لكن في داخلي كنت أعتقد أن ذلك سيكون فترة من الوقت وبعدها سيبدأ بالنطق كباقي الأطفال والتفاعل معهم».
وتابعت «أكمل ثلاثة أعوام ووضعه كان يزداد سوء، لذا نقلته إلى أحد مراكز التشخيص، وهناك شخص بأنه مصاب باضطراب التوحد، وبعدها حصلنا على تشخيص من الطب النفسي، وهناك أثبت تشخيصه بإصابته بالتوحد».
ومن هنا بدأت مرحلة التدخل المبكر لعلاج حسين، والتي مرت بمراحل صعبة مازال والديه يعانين منها، فقد أدخل الطفل حسين إلى إحدى المراكز وذلك لتقديم العلاج المناسب له، وعلى رغم مضي عام إلا أنه مازال يبكي مراراً وتكراراً بمجرد فتح باب منزله فهو يخاف الخروج من هذا الباب ويخاف العالم الموجود ما وراء هذا الباب. حياة حسين «روتينية» ونمطية هذا ما وصفته به والدته فهو ما إن يستيقظ حتى يبدأ في «روتينه» اليومي والذي قد يكون صعباً في كثير من الأحيان، فالروتين الذي بدأ يسيطر على حياته أصبح يجعله يتدخل في «روتين» حياة والديه، فوالدته ليس من المسموح لها أن تشاهد التلفاز وذلك لكون أن ذلك ليس «روتيناً» من حياتها اليومية. «يستيقظ صباحاً يلعب في ألعابه، حياته روتينية نمطية حتى في الأكل والملابس فهو لا يمكن أن يرتدي شيئاً جديداً بسهولة ولا يرغب في الأكل كثيراً، فلابد من أن يشم رائحة الطعام، لا يهوى الحلويات كباقي الأطفال»، هذا ما قالته أمه عن حياة حسين.
وأضافت «منذ أن يستيقظ من النوم حتى وقت نومه يردد جملة واحدة باستمرار فقد أسمعها في اليوم أكثر من 100 مرة وهي «سنجلس في البيت»، فهو يخشى الخروج من المنزل والعباءة بالنسبة إليه مصدر رعب».
تابعت «نحاول أن نخرج معه إلا أن ذلك صعب، فإن خرجنا من المنزل فمن الصعب إعادته من جديد إليه وذلك لكوننا كسرنا الروتين، التحق حسين بأحد مراكز التأهيل منذ أكثر من سنة تقريباً وكان هناك تطور ملحوظ في لغته فقد بدأ بالتواصل معي بالكلام، إلا أن سلوكياته كما هي فهو صعب التواصل مع باقي الأفراد ويخشى الخروج من المنزل، ويخاف تغيير الطريق أثناء ذهابنا إلى مركز التأهيل وفي حال غيرنا الطريق يبدأ في الصراخ والضرب».
وأضافت «يعيش في عالمه يخشى أن يتفاعل مع غيره بسهولة فهو يخشى الخروج وذلك بدأ يؤثر حتى على حياتنا، إلا أنني أسعى جاهدة بأن أخرج معه حتى وإن كنت أتعرض للضرب على يديه إلا أنه لابد أن أكمل محاولاتي، فإذا استمر على هذا الروتين الذي سيعيشه فإنه سيكبر قبل أوانه فروتين حياته يقتله فهو حبيس الجدران، يخشى حتى أن أفتح باب المنزل يخشى الخروج منه».
وتابعت «لا يمكن كسر روتين الحياة التي يعيشها، فلا يعرف معنى المناسبات، إذ إنه لا يمكن أن أصطحبه بسهولة إلى أي مكان فهو يبدأ في الصراخ، لا يهمني نظرة الناس له في تلك الأثناء، فهو يريد أن ينفس عن غصبه أو عن شعوره في ذلك الوقت».
وقالت أم حسين: «على الرغم من أن حسين لديه قدرة على التواصل معنا بالكلام، إلا أنه توحدي فهو يحمل سلوكيات التوحد يخاف الأصوات يخشى الغرباء قليل التفاعل مع الآخرين، وقد لا يعي العديد ذلك فعندما يتكلم ابني يعتقد البعض بأنه طفل طبيعي، إلا أنه عندما يعيشون معه سيرون العكس، فهو طفل نمطي لا يترك الروتين لا يتفاعل مع الأفراد، وإن تفاعل مع أحد فهو شخص سيكون في ذاكرته طوال الوقت».
وأضافت «حسين طفل يحتاج إلى أن يشعر بالأمان فالمنزل مصدر أمانه وأنا ووالده نشكل مصدر أمان له، إلا أنه في بعض الأحيان يعتقد بأننا نشكل مصدر تهديد وخصوصاً في حال كان علينا نقله إلى المركز ليتلقى التعليم والتدريب، فهو يحتاج أن يشعر بالأمان ولا يشعر به إلا في المنزل، بعيداً عن العالم الخارجي والذي يخشاه بشكل كبير».
تمنت أم حسين اليوم الذي يخرج فيه ابنها بنفسه إلى العالم الذي يقع خلف باب منزله ليشارك أقرانه فهو يحتاج إلى أن يتفاعل معهم ويندمج معهم.
حلم أم حسين كحلم باقي الأمهات بأن يكون هناك مركز لهؤلاء الأطفال فهم لهم حق في التعليم كباقي الأطفال، وفي الوقت الذي كانت أنهت حديثها بحلمها، ابتسم حسين ببراءة وهو يردد «سنجلس في البيت» فهو يشعره بالأمان.
العدد 5321 - السبت 01 أبريل 2017م الموافق 04 رجب 1438هـ
أسم الله عليه هالولد الجميل الله يخليه ويكبره ويجعلة قرة عين لكم ويملىء عليكم الدنيا فرح وهناء يا رب وما اشوف فيه شيء من ملامح التوحد .
الله يخليه ويشفيه القمر
ويجعله قرة عين ليكم
والله يعطيكم العافية يارب
الله يشافيه ، عندما طفل توحد في العائلة حالته أصعب من الطفل حسين ، للآن لا ينطق الحروف
الله يشافيه وتفرح فيه.. اقترح ان الام تسوي له فحص معادن لأن اغلب الاطفال التوحديين يعانون من وجود معادن ثقيلة في الجسم بكميات كبيرة
الله يخليه ويحفظه وتفرحين فيه اختي ام حسين ...
تحياتي لك صاحبة القلب الصابر ...
اراهم بكل خير ماذا بهم والطفل حسين ماساء الله ذكي جدا و ينظر للذي يكلمه؟ هل بالغصب تجعلوا من اولادكم مرضى ؟؟؟
يجعلو اولادهم مرضى ؟؟؟؟
التوحد يا اخي ليس بمرض، التوحد اضطراب
ثقف نفسك وكثف معلوماتك وانتقي كلماتك
اذا كنت تعرف اهل حسين وحسين فانت جاهل ما به هذا الطفل وما يعانيه
هل ترى هذا الطفل فكل وقت ومناسبه يخرج مع ابيه
هل رايته يلعب مع الاطفال من هم في سنه في كل وقت
عيب علينا نوجه مثل هالكلام لان مانقدر نحس فيه وله نعانيه
وهؤلاء الاطفال مع التدريب والتاهيل لابد ان يتغيرو للاحسن ويتطورو
مافي احد على هالكون يتمنى لفلذة كبده المرض او ان يدعي انه مريض
ووهل بمجرد رؤية الفيديو الذي لايتجاوز الدقائق .. نستطيع التشخيص على الطفل بانه طبيعي على اساس انه ينظر لمن يخاطبه او اي سلوك آخر!!! ولا ام في الدنيا تقول عن ولدها مريض وهو بحالته الطبيعية.. إن لم تمتلك كلاما تساعد فيه أهالي هذه الحالات .. فالسكوت أفضل بكثير .
حالته لا بأس بها وشكله بصير أفضل بس يبي له متابعة
لو قرات الموضوع كان عرفت
قالت أم حسين: «على الرغم من أن حسين لديه قدرة على التواصل معنا بالكلام، إلا أنه توحدي فهو يحمل سلوكيات التوحد يخاف الأصوات يخشى الغرباء قليل التفاعل مع الآخرين، وقد لا يعي العديد ذلك فعندما يتكلم ابني يعتقد البعض بأنه طفل طبيعي، إلا أنه عندما يعيشون معه سيرون العكس، فهو طفل نمطي لا يترك الروتين لا يتفاعل مع الأفراد، وإن تفاعل مع أحد فهو شخص سيكون في ذاكرته طوال الوقت».
الله يساعد اهله ويشفي لكم
الله يحفظ أولادنا جميعا , المشكلة أن الدكتور ف تشخيص الطفل غير صحيح ولا يمكنه تحري الدقة حيث هناك الكثير من الحالات المختلفة لحالة الطفل والتي دمجها المشخصون تحت مظلة التوحد , لهذا الطفل حلقة مفقودة من الناحية السلوكية , وهناك حالات تصل لمرحلة المراهقة ويتغيروون والبعض الاخر يقف عند حد من الروتين اليومي الغير مرغوب بتغييره كنمط , من واقع تجربة لأبن أخوي حدث تحسن بحالته ونطلب من الله الهداية والشفاء للجميع وعلى العائلة أحتواء هذا الطفل الحساس . أم مروه.
ابني كان يبكي لمجرد رؤية اي غريب والعلاج كان بأن نأخذه لغرباء او يزورنا غرباء .. الغرباء هم حتى أعمامه وخيلانه .. في فترة بسيطة قل البكاء .. ومن ثم اصبح اجتماعيا عندما دمجته مع الأطفال .
علاج اي حالة هي بالممارسة وليست بالدعاء فقط .. لذا لزاما عليك اخراجه من المنزل وليس بقاؤه فيه
الله يخلي حسين ويبلغكم فيه يارب
بس احب انوه على كلمة لزاما عليك اخراجه من المنزل
هذا الطفل من اهلي ولو لم تخرجه والدته او تسعى لخروجه لما علمت عن وضعه وانزعاجه هو لا يخاف من الاشخاص الغرباء بشكل خاص هو يتوتر لمجرد خروجه من المنزل ويكون في زعزعه وخوف فنفسه وهي لابد لها بان تراعي وضعه ليس باجلاسه فالمنزل فهي تسعى فيما يرضيه وتحاول دمجه ولكن ليس بالشده فهم حساسون وياخذون كل شي ضدهم وتكون النتيجه سلبيه بعد ذلك فمع تدريبه وتاهيله سترى باذن الله مايرضيها وتفرح فيه ان شاءالله نسال الله لهم التوفيق
الدعاء اولا وبعدين العمل واتباع الاسباب بدون الجوء الى الله لاتنفع الاسباب الدعاء لله اولا وهو كل شيء لاتهون قيمة الدعاء لله ولاتجعل الله اهون الاشياء
الدعاء اولا واخيرا يافهيمة
حط ايدك على خدك وادع ليل ونهار
الله يبلغكم فيه واشاء الله ماعليه شر ونطلب من الجميع الدعاء لهذا الطفل ويفك البلاء عنه
الله يشافيه ويهديه
الله يحفظ الولد حسين وتفرحين فيه مثل باقي الأولاد ويملئ بيتكم ضجيج الأصدقاء والأهل
الله يساعد اهله ويشافيه يا رب
الله يكون في عونكم ويسهل امره وتجوفونه مثل ماتتمنون
لم يتطرق للكلفة الباهضة ماديا في تأهيله .. الله يهديه ويرفع عنه هالبلاء
نعيش حالة طوارئ في البيت بسبب مزاجه المتقلب نومه قليل و خياراته ف الاكل قليله هو طفلي الأكبر و فرحتي الاولى و كل حياتي ????????
اختي اذا انتي على الأقل يتكلم الولد الله يخليه انا ولدي للحين عمره طق ٧سنوات للحين بس يحب يطلع عكسج ...الله كريم
احمدي الله واشكريه على هذي النعمه والهديه وهذا الامتحان واجتازيه بصبرك وقوتك
وهذه الام القويه التي وضعت طفلها ليس فرجه وليس للتذمر والشكوى منكم انما لتصل الى العالم صوت طفلها التوحدي والتي تسعى بكل جهدها وقوتها ان تراه باحسن حال
لم تكن تتذمر في كلماتها انما هدفها ان تصل اليكم رسالة تقبل وتفهم ووعي لهؤلاء الاطفال وان كان لديك مثل هذه الحاله فعليك بالصبر والتحمل وبث روح التفاؤل في قلوب امهات مثلك
الله يحفظه لش
و يخلي ليي حسين ولدي و يشافيه و يعافيه هم نعمة من الله اطفال مرهقين المشاعر و الأحاسيس أتمنى وعي اكثر للمجتمع
انا الي يقهرني وزارة التربية طالعين ونازلين دمج ودمج ولما تروح لهم يقولون مااجتاز التقيم لانة مايفهم شي عيل دمج مال شنو اذا تبونة يفهم ويتكلم
حبيبي حسوووون... الله يحفظه ويهديخ ان شاء الله
وتجوفينه يا أم حسين مثل ما تتمنين ويتخلص من الخوف اللي هو فيه ان شاء الله
الله يشافيهم ويحفظهم احباب الله
الله يساعد كل عائلة عندهم نفس الحالة ويشافيهم