قتل رجلان وامرأة في هجوم شنته القوى الأمنية في بنغلاديش أمس السبت (1 أبريل/ نيسان 2017) على مخبأ لناشطين إسلاميين متطرفين في شمال شرق البلاد، بحسب ما ذكرت الشرطة.
وتشن قوات الأمن منذ أيام عملية على متطرفين في هذا الجزء من البلاد. وقد تمكنت وحدة من قوات النخبة السبت من دخول منزل من طبقتين كانت تحاصره منذ الأربعاء في مولفيبازار.
وأعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب، منير الإسلام لصحافيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الأرهابيون الثلاثة الذين عثر على جثثهم في الشقة، قد قتلوا برصاص الشرطة أو أنهم أقدموا على تفجير أنفسهم.
وتقول الشرطة إن الثلاثة كانوا ينتمون إلى فصيل جديد من مجموعة متطرفة تعتبرها الحكومة مسئولة عن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت أجانب وأفراداً من الأقليات الدينية، وعن هجوم على مقهى في العاصمة دكا أيضاً.
وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن هذه الهجمات، لكن السلطات تؤكد أن تنظيم «جماعة المجاهدين في بنغلاديش» المحلي هو من يقف خلفها.
وقد عثر الأسبوع الماضي على ثمانية أشخاص قتلى بعد هجوم للشرطة على منزل مجاور لمالك الشقة التي استهدفت السبت نفسه، وهو بريطاني من أصل بنغلاديشي. وشنت قوات النخبة في الجيش الأسبوع الماضي هجوماً على مبنى من خمس طبقات كان يتحصن فيه متطرفون إسلاميون في مدينة سيليت المجاورة، وأفرجوا عن عشرات الرهائن.
وقتل أربعة متطرفين على الأقل في ذلك الهجوم.
العدد 5321 - السبت 01 أبريل 2017م الموافق 04 رجب 1438هـ