أظهرت دراسة خاصة لنشاط المصانع الصينية أمس (السبت) تباطؤ النمو، في تناقض مع تقارير رسمية أشارت إلى تسجيل أسرع وتيرة للنمو منذ نحو خمس سنوات.

وتراجع مؤشر كايشين إنسايت لمديري المشتريات في البلاد بنسبة 51.2 في المئة في مارس/ آذار الماضي، مقارنة بـ 51.7 في المئة في فبراير/ شباط الماضي، ومقارنة أيضاً بارتفاع وصل إلى 53.4 في المئة في ديسمبر/ كانون لأول، منذ 17 شهراً.

وتراجعت معدلات النمو في المخرجات وإجمالي الطلبات الجديدة وأسعار المدخلات والمخرجات عن الشهر الماضي. وزادت مبيعات الصادرات الجديدة بوتيرة هي الأضعف منذ ثلاثة أشهر، حيث تراجعت من 51.9 في المئة عن 53.8 في المئة في فبراير/ شباط الماضي، طبقاً لتقرير صادر أمس.

وقال مدير تحليل الاقتصاد الكلي في مجموعة شركة «سي.إي.بي.إم» البحثية الاستثمارية تشونج تشينج شينج: «بشكل عام، واصل الاقتصاد الصناعي الصيني تحقيق تحسن، لكن بدأت مؤشرات الضعف في الظهور، قبل الربع الثاني». وتركزت دراسة كايشين إنسايت بشكل كبير على الشركات الأصغر، التي تتجه للتصدير، بينما يستهدف المؤشر الرسمي الشركات الحكومية الأكبر. وكان المؤشر الرسمي للاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات قد سجل أمس الأول (الجمعة) نمواً قيمته 51.8 في المئة في مارس الماضي، هو الأعلى منذ أن سجل المؤشر نمواً بنسبة 53.3 في العام 2012.