أظهرت دراسة خاصة لنشاط المصانع الصينية اليوم السبت (1 أبريل/ نيسان 2017) تباطوء النمو، في تناقض نغ تقارير رسمية أشارت إلى تسجيل أسرع وتيرة للنمو منذ حوالي خمس سنوات.
وتراجع مؤشر كايشين إنسايت لمديري المشتريات في البلاد بنسبة 2ر51 بالمئة في آذار/مارس الماضي، مقارنة بـ7ر51 بالمئة في شباط/فبراير الماضي، ومقارنة أيضا بارتفاع وصل إلى 4ر53 بالمئة في كانون أول/ديسمبر، منذ 17شهرا.
وتراجعت معدلات النمو في المخرجات وإجمالي الطلبات الجديدة وأسعار المدخلات والمخرجات عن الشهر الماضي. وزادت مبيعات الصادرات الجديدة بوتيرة هى الأضعف منذ ثلاثة أشهر، حيث تراجعت من 9ر51 بالمئة عن 8ر53 بالمئة في شباط/فبراير الماضي، طبقا لتقرير صادر اليوم السبت.
وقال تشونج تشينج شينج، مدير تحليل الاقتصاد الكلي في مجموعة شركة "سي.إي.بي.إم" البحثية الاستثمارية المستقلة "بشكل عام، واصل الاقتصاد الصناعي الصيني تحقيق تحسن، لكن بدأت مؤشرات الضعف في الظهور، قبل الربع الثاني"
وتركزت دراسة كاشين بشكل كبير على الشركات الأصغر، التي تتجه للتصدير، بينما يستهدف المؤشر الرسمي الشركات الحكومية الأكبر.
وكان المؤشر الرسمي للاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات قد سجل أمس الجمعة نموا قيمته 8ر51 بالمئة في آذار/مارس الماضي، هو الأعلى منذ أن سجل المؤشر نموا بنسبة 3ر53 في عام 2012 .
وطبقا لمؤشر التصنيع الرسمي فإن تحسين الطلبات من الداخل والخارج قد ساهم في تحقيق نمو فعال في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.