تنطلق مساء يوم الخميس المقبل (6 أبريل/ نيسان2017)، فعاليات النسخة العاشرة لمهرجان أبي تراب الشعري، والذي ينظمه مأتم سار تزامناً مع الاحتفاء بذكرى ولادة الإمام علي (ع).

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، سيدصالح تقي، إن المهرجان في العقد الأول منه، استطاع استقطاب شعراء من مختلف الدول الخليجية والعربية، وبلغ عددهم نحو 60 شاعراً وشاعرة (47 شاعراً، 13 شاعرة).

وذكر تقي أن المهرجان أصبح واحداً من الفعاليات الثقافية البارزة في الساحة البحرينية والخليجية، لما له دور في إبراز المواهب والطاقات الشعرية، بما يسهم في تطوير منظومة الشعر في البحرين والخليج وبقية الدول العربية.

وأوضح أن الشعراء المشاركين في النسخة العاشرة من المهرجان، يمثلون دولاً خليجية وعربية، منها: السعودية وعمان والعراق ومصر ولبنان، إلى جانب السودان والسنغال، مؤكداً أن اللجنة المنظمة أصبحت أكثر انفتاحاً على الشعراء العرب، وتسعى لاستقطابهم للمشاركة في المهرجان.

ونوّه تقي بما قامت به لجنة تحكيم النصوص الشعرية من عمل وجهد كبيرين، وذلك من أجل قراءة النصوص واختيار الأفضل منها، وذلك وفقاً لمعايير ومقاييس محددة، وضعت بشكل محكم من قبل مختصين في الشعر والنقد العربي.

وأفاد بأن اللجنة تعمل على استحداث فقرات وفعاليات في المهرجان، بما يُخرجه من الحالة الكلاسيكية الرتيبة، بحيث تمتد الحالة الشعرية إلى تسليط الضوء على شخصيات أسهمت في إثراء المكتبة الشعرية. مشيراً إلى أنهم جسّدوا العام الماضي (2016) شخصية الشاعر الشيخ جعفر بن محمد بن حسن، المعروف باسم «أبو الخَطّي».

وكشف عن فعاليات نوعية جديدة سيشهدها المهرجان في انطلاقته يوم الخميس المقبل، والذي يستمر حتى يوم الجمعة (7 أبريل/ نيسان2017). ودعا جمهور الشعر إلى حضور المهرجان، والاطلاع على الطاقات الشعرية المختلفة، إلى جانب الفقرات النوعية الإضافية.

وشهد المهرجان في النسخة الثامنة منه تدشين ديوان أبي تراب الشعري، وهو ديوان يضم القصائد التي شارك بها الشعراء في المهرجان منذ انطلاقه في العام 2006.

يشار إلى أن الشاعر محمود القلاف حصد المركز الأول في المهرجان التاسع العام الماضي (2016). ووفقاً لسجل المهرجان، فإن الشاعر كريم رضي فاز بجائزة المهرجان الأول العام 2006، والشاعر جعفر الجمري للعام 2007، والشاعر مجتبى التتان للأعوام 2008 و2009 و2015، الشاعرة إيمان دعبل للعامين 2010 و2014، ثم الشاعر هادي رسول للعام 2013.