أعلن القضاء الدنماركي أمس الجمعة (31 مارس/ آذار2017) سحب الجنسية من مواطن من أصل تركي، بعد أن ثبتت مشاركته في القتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في سورية، ليصبح أول شخص من مواليد الدنمارك تسحب منه الجنسية.
وأكدت محكمة الاستئناف في كوبنهاغن في بيان، أنها حكمت أيضاً على أنس شيفتشي (25 عاماً)، وهو من أصول كردية، بالسجن 6 سنوات لمشاركته في أعمال إرهابية بعد أن توجه مرتين إلى سورية عام 2013.
وهو الدنماركي الثاني الذي تسحب منه الجنسية، بعد أن سحبت عام 2015 من إمام إسلامي متشدد من أصل مغربي كان حصل على الجنسية بعد إقامته فترة في البلاد.
أما حالة شيفتشي فهي مختلفة؛ لأن هذا الشاب ولد وأقام كل حياته في الدنمارك، وكان يعمل طباخاً في مطعم بيتزا في مدينة تون الصغيرة في منطقة كوبنهاغن.
وبحسب وسائل الاعلام الدنماركية، فإن شيفتشي أقر أمام محكمة البداية في غلوستروب في شرق البلاد، أنه يبايع «داعش» الذي يدعوه إلى القتال للدفاع عن «الخلافة» في سورية والعراق.
وبعد أن ينهي عقوبة السجن 6 سنوات على السلطات الدنماركية أن تقرر ما إذا كانت ستسمح له بالإقامة في هذا البلد أو أنها ستطرده إلى تركيا.
العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ