صرحت مديرة ادارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي نزهة أبوهندي بأن نسبة الانجاز في مشروع تأهيل وتطوير محطة معالجة جنوب ألبا قد بلغ 35 في المئة، ويأتي هذا المشروع ضمن خطة الوزارة الشاملة للحفاظ على الصحة العامة وسلامة البيئة وايجاد مصدر مياه غير تقليدي وبديل ليساعد في حل مشكلة تدهور المياه الجوفية بإعادة استخدامها في الزراعة التجميلية بشكل اساسي.
واوضحت أبوهندي بأن أعمال المشروع تهدف لتأهيل المحطة وزيادة قدرتها الاستيعابية لتصل إلى 2500 متراً مكعباً في اليوم قابلة للتوسعة المستقبلية إلى 4000 متر مكعباً في اليوم بعد أن كانت تنتج 900 متر مكعباً في اليوم، وذكرت بأن خط الطوارئ الملحق بالمحطة والناقل لمياه الصرف الصحي المعالجة يبلغ طوله 2 كيلومتراً وبأعماق مختلفة تصل حتي عمق 4 متراً تقريباً.
وأشارت بأن تأهيل محطة جنوب ألبا ستكون مواكبة للتطور والتوسع العمراني المتصاعد والذي تشهده المنطقة الصناعية بجنوب ألبا، وذلك باستخدام المعايير العالمية رفيعة الجودة والتي تحقق الاستدامة وتفتح المجال لتوصيل جميع المباني والمنشآت في المنطقة الصناعية بالإضافة الى فائدته في انتاج مياه معالجة صالحة للاستخدام الزراعي والصناعي وتجميل الحدائق والشوارع، وتحسين الوضع البيئي.
يذكر بأنه وبعد ازدياد الطلب على المياه المعالجة بدأت الوزارة في اضافة مشاريع جديدة وتوسعة أكبر للمحطات لأجل تلبية الطلب على هذه المياه، واحد أهم هذه المشاريع هو اعادة استخدام المياه المعالجة والمنتجة في محطة ألبا بحيث توجه لتغطية النقص في احتياجات الزراعة التجميلية.
واوضحت أبوهندي بأن هناك العديد من التحديات التي تواجه دول العالم على صعيد توفير المياه الصالحة لمختلف الاستخدامات، وتهدف الوزارة للحفاظ على الصحة العامة من خلال توفير شبكات الصرف الصحي الممتدة في أغلب مناطق البحرين، وسلامة البيئة من خلال ايجاد مصدر مياه غير تقليدي وبديل ليساعد في حل مشكلة تدهور المياه الجوفية وذلك عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً للأغراض الزراعية والزراعة التجميلية بشكل أساسي.
يذكر بأن مناقصة المشروع قد أرسيت من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على المقاول شركة زحل للإنشاءات، بتكلفة خمسة ملايين وثلاثة مائة وسبعة وتسعون الفاً وتسعة مائة وثمانون (5.397.980) دينار.