أعلن السيناتور الأميركي ماركو روبيو المرشح السابق للرئاسة الأميركية الخميس (30 مارس/ آذار 2017) أن أعضاء فريق حملته الرئاسية السابق قد تم استهدافهم من قبل قراصنة انترنت روس في مناسبتين كانت الأخيرة منهما قبل نحو 24 ساعة.

وكشف روبيو، وهو جمهوري، عن ذلك خلال جلسة استماع مفتوحة للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وتركز اللجنة على مزاعم الاختراق الروسي لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري رودهام كلينتون العام الماضي ووجود علاقات محتملة بين الروس وحملة الجمهوري دونالد ترامب.

وفي 2016، وبعد أن قال روبيو إنه سيسعى لإعادة انتخابه في مجلس الشيوخ بعد انسحابه من سباق الترشح للرئاسة، تم استهداف أعضاء فريقه من خلال عناوين الـ "آي بي"، وهي المعرّف الرقمي للأجهزة الإلكترونية، "من موقع مجهول داخل روسيا"، لكن تلك المحاولات لم تنجح.

وأضاف أن الهجمات تكررت مرة أخرى الساعة 1045 من صباح الأربعاء الماضي (بالتوقيت المحلي).

وتؤكد تلك التصريحات ما ذكرته وكالة استخبارات بأن كلا من الديمقراطيين والجمهوريين كانوا عرضة لهجمات القرصنة أثناء الانتخابات، حتى رغم ما خلصت إليه بأن قراصنة روس سعوا إلى تقويض حملة كلينتون لصالح ترامب.

وفي تطور منفصل يوم الخميس، قال البيت الأبيض إنه سيسمح للأعضاء البارزين بلجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ بالاطلاع على وثائق استخباراتية تحتوي على معلومات جديدة تتعلق بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة.