بدأت من منزلها بإقامة مشروعها الخاص، النقش على الأواني، الذي استلهمته من تجربتها في موهبتها بالرسم. أمل القاسمي أم بحرينية في العقد الرابع من عمرها، استطاعت أن تحقق إنجازاً بمشروعها الذي تديره من منزلها، معتبرةً أنه مشروع صغير لسد حاجات أسرتها إلى جانب عملها الأساسي. وللتعريف بتجربتها الناجحة كان هذا اللقاء:
حدثينا عن تجربتك مع مشروعك؟
- مشروعي هو عبارة عن الرسم وتزيين أدوات الضيافة والأواني لاستقبال الضيوف بشكل يبهر الآخرين ويمتاز بجمالية ويكون مرتباً.
متى بدأت هذا المشروع؟
- ابتدأت به في 2012.
هل كانت هواية منذ الصغر؟
- لا، لم تكن هواية منذ صغري ولكنها فكرة أحببت تنفيذها لأتميّز أمام ضيوفي.
كيف استطعتِ تطوير هذه الموهبة؟
- طوّرت موهبتي عن طريق البحث والاطلاع على المواقع عبر شبكة الإنترنت، وكذلك من خلال ممارستي العملية والتجارب التي خضتها.
من كان يساندك في هذا المشروع، وهل حصلت على الدعم من الأسرة؟
- حصلت على الدعم والتشجيع من جميع أفراد أسرتي و بالأخص زوجي الذي وقف معي.
لماذا تركيزك على الطابع الشعبي في تصاميمك؟
- الطابع الشعبي هو السائد حالياً ويوجد عليه إقبال من الناس، ولكن أفضّل الطابع الكلاسيكي في تصاميمي.
من أين تستوحين أعمالك؟
- أغلب أعمالي استوحيها من البيئة المحيطة والتراث الخاص بنا.
هل هناك ألوان وأدوات خاصة تستخدمينها؟
- نعم، هناك بعض الألوان أطلبها من الخارج، وهناك مواد خاصة لتثبيت هذه الألوان، ولكن بعض هذه المواد موجودة في البحرين.
ماهي المعارض التي شاركتِ فيها؟
- شاركت في معارض محلية وأيضاً خارج البحرين، وهي بطولة دبي الدولية للضيافة عام 2014.
كيف تتقبلين النقد لأعمالك؟
- أتقبل النقد وأعمل على تحسين منتجاتي وجودة تصاميمي.
العدد 5319 - الخميس 30 مارس 2017م الموافق 02 رجب 1438هـ
