أعلنت الشرطة الإيطالية أمس الخميس (30 مارس/ آذار 2017) أن خلية إرهابية متطرفة خططت لتفجير جسر ريالتو، الذي يرجع للقرن السادس عشر فوق القنال الكبير في البندقية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أدنكرونوس» عن مساعد المدعي العام في البندقية أدلكي دي إيبوليتو قوله في مؤتمر صحافي أن المشتبه بهم قالوا في محادثة تم تسجيلها لهم: «شن هجوم في البندقية يعني الذهاب مباشرة إلى الجنة لأن هناك الكثير من الكفار هنا».

وأضاف المشتبه فيهم «سنلقي قنبلة ثم تحدث انفجارات».

وقال مسئول بالشرطة إن المشتبه فيهم أيضاً «أشادوا صراحة بهجوم لندن (الذي وقع في 22 مارس) وتحدثوا عن الحاجة إلى تنفيذ هجوم مماثل في البندقية».

وألقت الشرطة القبض على ثلاثة بالغين وقاصر، وداهمت 12 مبنى. وذكرت الشرطة أن جميع المشتبه بهم من مواطني كوسوفو ولديهم تصاريح إقامة في لندن.

وكشفت الشرطة عن دليل أن الأربعة شاهدوا مقاطع فيديو لتدريبات داعش عن كيفية ذبح شخص وكيفية صناعة قنابل محلية.

وقال رئيس الوفد الإيطالي بالجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندريا مانسيولي، لشبكة (آر إيه آي) العامة أن دول البلقان أصبحت طريق التسلل الرئيسي للمتطرفين الذين يرمون إلى استهداف أوروبا.

وأضاف مانسيولي: «من المهم لكل الدول أن يكون لديها نفس قوانين مكافحة الإرهاب حتى لا تدع مجالاً لأي خرق».

وأشار إلى أنه في إيطاليا، يتطلب شراء بطاقة هاتف خلوي بطاقة هوية، ولكن هذا ليس ضرورياً في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي. وقال إن هذا يجعل رصد ومراقبة هواتف المتطرفين الشباب الذين يتمتعون بذكاء إلكتروني أكثر صعوبة.